فساد نتنياهو
اعتقال مقربين من رئيس حكومة الاحتلال وكبار مسؤولي "بيزك"
اعتقال مقربين من رئيس حكومة الاحتلال وكبار مسؤولي "بيزك"
قامت شرطة الاحتلال باعتقالات اليوم الأحد، شملت مديرين تنفيذيين في شركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" (إحدى أكبر شركات الاتصالات في إسرائيل) بعد أن كشفت هيئة الأوراق المالية معلومات جديدة خلال تحقيقاتها في نشاط الشرطة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الشرطة اعتقلت رجل الأعمال شاؤول أولوفيتش، وعدة أشخاص بعضهم مقرب من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للتحقيق في شبهات الفساد في شركة الاتصالات "بيزك".
وأصدرت الشرطة صباح اليوم الأحد، بيانا رسميا أعلنت من خلاله بفتح تحقيق مشترك من قبل سلطة الأوراق المالية الإسرائيلية لوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة "لاهف 433" في قضية "بيزك". وهو الملف المعروف إعلاميا بـ "القضية 4000"
وتحقق هيئة الأوراق المالية في مزاعم بحصول "بيزك" على مزايا مقابل تسهيل نشر دعاية إعلامية لصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وبينت الشرطة وهيئة الأوراق المالية في بيان مشترك، أن هناك حظرا على نشر تفاصيل التحقيقات الجديدة.
وأكدت بيزك في بيان للبورصة، "ليس لديها معلومات إضافية بخصوص التحقيق الجديد. ورفض متحدث باسم الشرطة تقديم المزيد من التفاصيل".
وقالت هيئة الأوراق المالية في يونيو/حزيران عام 2017، إنها تحقق في مزاعم بأن الرئيس السابق لشركة "بيزك" شاؤول إلوفيتش، تدخل في اندماج بيزك ووحدة (يس) التلفزيونية للقنوات الفضائية لتحقيق مكاسب مالية شخصية. ونفى إلوفيتش ارتكاب أي مخالفات ولم توجه له اتهامات.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني قالت هيئة الأوراق المالية، إنها توصلت لأدلة كافية لدعم توجيه اتهامات جنائية ضد مسؤولين كبار في بيزك، مضيفة، أن توجيه الاتهامات أمر يرجع لممثلي الادعاء في تل أبيب.
وقال البيان المشترك، "الأدلة التي توصلت إليها هيئة الأوراق المالية في قضية بيزك تثير شكوكا بشأن جرائم إضافية. بدأ هذا الصباح تحقيق مشترك جديد... أسفر عن اعتقال عدد من المشتبه بهم وبينهم مديرون تنفيذيون كبار في مجموعة بيزك". ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
وانخفض سهم بيزك 0.1 بالمئة في بورصة تل أبيب يوم الأحد.