أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، بيانًا صحفيًا، اليوم الاثنين، حملت خلاله، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على العدوان الغادر الذي قام به بالأمس شرق خانيونس، وما يترتب عليه.

وقالت الغرفة في بيانها، "إن المقاومة قادرة على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم"، مؤكدة أن "إفشال المقاومة لهذه العملية الجبانة والتصدي البطولي للعدوان هو مؤشرٌ جديد على أن المقاومة هي محط آمال شعبنا وحامية أرضه والأمينة على قضيته ومستقبله".

وأضافت: "أن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة بالأمس هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظةٌ ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية".

وأوضحت الغرفة المشتركة في بيانها، أن المقاومة "تقف من جديد حجر عثرة وطعنة في خاصرة هذا العدو الجبان، فتتمكن بفضل من إفشال مخططٍ إسرائيلي خطيرٍ وكبيرٍ كان يرمي إلى استهداف المقاومة وتوجيه ضربةٍ كبيرةٍ لها"، على حد تعبيرها.

وقالت: "إن رجالنا ومقاتلينا كانوا بالمرصاد لهذا العدو الغادر وسطروا ملحمة بطولية ليلة أمس شرق خانيونس".

وأضافت: "أن المقاومة فقدت سبعة من خيرة أبنائها شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا وشعبنا وسحق كبرياء هذا العدو المتغطرس، فخرج العدو تحت جنح الظلام فاراً من نيران المقاومة ومعترفاً بالفشل والخيبة".