نشر بتاريخ: 2018/11/23 ( آخر تحديث: 2018/11/23 الساعة: 15:58 )

الخارجية تحذر من مخاطر التصعيد الاستيطاني في القدس المحتلة

نشر بتاريخ: 2018/11/23 (آخر تحديث: 2018/11/23 الساعة: 15:58)

رام الله||  طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي، بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من عصابات المستوطنين الإرهابية.

وتساءلت الوزارة، في بيان لها مساء الجمعة، عن نوعية الكوارث التي ينتظرها المجتمع الدولي كي يتحرك ويمارس أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءات المستوطنين.

ودان بيان الخارجية، اعتداء ميلشيات المستوطنين وعناصر عصاباتهم الإرهابية على قرية بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وذلك بإعطاب عدد من مركبات المواطنين وخط شعاراتٍ عنصرية تضمنت تهديد العرب بالقتل والترحيل، إضافة لمحاولة إحراق مسجد في منطقة البرج، مشيرة إلى أن تلك العناصر الإرهابية قدمت من مستوطنة "راموت" التي يتمركز فيها إرهابيو عصابه "تدفيع الثمن".

وحذرت الخارجية من مخاطر وتداعيات هذا التصعيد الاستيطاني العنصري، مشيرةً إلى أنه يأتي في سياق تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأضافت: "هذه العمليات الإرهابية تتم بحماية قوات الاحتلال وتحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، في تصعيد ملحوظ شهدته المرحلة الأخيرة في محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان والسيطرة على مزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة عديد الأشكال من التضييق على المواطنين الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إلى أراضيهم المستهدفة".