الكوفية قال مصدر أمني في قطاع غزة، إن استخبارات كتائب القسام، لا تزال تبحث عن أفراد من الوحدة الإسرائيلية الخاصة، داخل قطاع غزة.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن المصدر الأمني، الذي لم تكشف هويته، فإن كاميرات المراقبة كشفت لاستخبارات القسام أن الشاحنة الصغيرة التي استخدمتها الوحدة الإسرائيلية الخاصة لا تزال داخل القطاع، ولذلك فإن عملية البحث عن أفراد من تلك الوحدة في القطاع لا تزال جارية. 

ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، صوراً لأفراد الوحدة التي يُعتقد أن عدداً منهم لا يزال داخل قطاع غزة، وقالت إنها حصلت على "كنز استخباري" تركته المجموعة الإسرائيلية خلفها.

وتضيف الصحيفة، وفقاً للمصدر،  أن أجهزة أمن حماس تفترض أن "الشاحنة كان يقودها أفراد من الوحدة الخاصة أو عملاء محليون، ولذلك فهي تبحث عن معلومات حولها، بما يوصل إلى بقية العناصر أو يؤدي إلى كشف تفاصيل جديدة حول عملهم داخل القطاع.

وتابعت: "مثّل كشف القسام لصور أفراد القوة الخاصة "ضربة تحت الحزام" لأجهزة الأمن والجيش الإسرائيلي، إذ منعت الرقابة العسكرية تداول الصور أو الإدلاء بمعلومات عنهم، فيما تشير المعلومات إلى أن أفراد الوحدة جميعهم من ذوي الخبرة العالية وقد شاركوا في عمليات استخبارية في مناطق ودول أخرى، وهو ما دفع دولة الاحتلال اعتبار كشف الصور خطراً استراتيجياً على أمنها".