نشر بتاريخ: 2018/11/27 ( آخر تحديث: 2018/11/27 الساعة: 08:56 )

حمدونة: خطورة على الأسرى المرضى بسبب عدم توفير الرعاية والعناية الصحية

نشر بتاريخ: 2018/11/27 (آخر تحديث: 2018/11/27 الساعة: 08:56)

ناشد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاطلاع على أحوال الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، خاصة ممن يحتاجون للعمليات الجراحية السريعة، ومن هم بقسم "مراج" بسجن "الرملة"، لما يقع عليهم من خطر ومعاناة نتيجة للأوجاع والآلام الكبيرة.

وقال حمدونة في تصريح صحفي له إن هناك خطورة على الأسرى المرضى بسبب عدم توفير الرعاية والعناية الصحية، والتسويف في اجراء العمليات الجراحية، وعدم وجود طواقم طبية متخصصة، وبسبب نقص الادوية اللازمة، والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، وعدم السماح بإدخال الطواقم الطبية من وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأسرى المرضى ينتظرون دور العمليات أحيانًا لأشهر وأحيانًا لسنوات، وعند إجراءها يعانون من الاستهتار الطبي، الأمر الذي راح ضحيته عدد كبير من الأسرى.

وطالب حمدونة المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بإنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، واللذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن (1500) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة.

وأكد  أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في السجون، وانقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان.