الخارجية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك تجاه عمليات تعميق الاستيطان
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك تجاه عمليات تعميق الاستيطان
رام الله|| طالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته ولامبالاته اتجاه عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه، والضغط على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال بيانٍ للخارجية، مساء اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على زيارة العديد من المسؤولين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة للأغوار، وإطلاقهم تصريحات ومواقف استعمارية عنصرية تشجع المستوطنين وقوات الاحتلال على سرقة ونهب الأرض الفلسطينية فيها.
وحمل بيان الخارجية، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ارتكابها للجريمة والحرب الاستيطانية المفتوحة والمتواصلة على الأغوار الفلسطينية.
كما دعت الخارجية، الجنائية الدولية الى سرعة الانتهاء من دراساتها وفتح تحقيق في جرائم الاحتلال والمستوطنين والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وقالت الوزارة: "إن سلطات الاحتلال تستغل الانحياز الأمريكي الأعمى لسياساتها الاستعمارية التوسعية أبشع استغلال لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية التهويدية لأرض دولة فلسطين، بما يؤدي الى إغلاق الباب نهائيا امام اية فرصة لتطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
وأضافت "يعتمد الاحتلال في تنفيذ سياسته على عرض العضلات وعنجهية القوة والغطرسة التي تتنكر لوجود شعب آخر وتستخف بالشرعية الدولية وقراراتها، وهذا ما يتضح بجلاء في التصعيد الحاصل بسرقة الأرض الفلسطينية في الأغوار، كما حصل في الآونة الأخيرة من مصادرة لمئات الدونمات من الأراضي التابعة لكنيسة دير اللاتين بالأغوار الشمالية، والتي كان آخرها مصادرة اكثر من 267 دونما من أراضي الكنيسة، واعلانها مناطق عسكرية مغلقة، تمهيدا لتخصيصها للأغراض الاستيطانية، وبما يعني تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية المتواجدة في تلك المناطق".