بالصور|| أبو سنينة: الاحتلال يستولي على 63% من المساحة الإجمالية للحرم الإبراهيمي
بالصور|| أبو سنينة: الاحتلال يستولي على 63% من المساحة الإجمالية للحرم الإبراهيمي
متابعات: قال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، " إن سلطات الاحتلال تسمح بفتح الحرم الإبراهيمي بشكل كامل أمام المسلمين والوافدين 10 أيام فقط في العام، وهي متعلقة بالمناسبات الدينية، وأيام الجمع وليلة القدر في شهر رمضان".
ونفى أبو سنينة في تصريح له، شروع سلطات الاحتلال بتنفيذ مشروع استيطاني داخل الحرم، يشمل تركيب مصعد وإنشاء ممرات داخل أروقة الحرم، حسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام.
وأضاف أبو سنينة، الذي يعمل في الحرم الإبراهيمي منذ العام 1999 كخطيبا وإماما ثم مديرا له، إن حكومة الاحتلال أقرت مشروعا منذ سنوات ورصدت الأموال، من أجل إنشاء مصعدا وممرات خاصة لتسهيل اقتحام المستوطنين للحرم الإبراهيمي، لكن حتى اليوم لم تباشر بتنفيذ المشروع".

وتابع، "منذ مجزرة الحرم في 25-2-1994 تم الاستيلاء على 63% من المساحة الإجمالية للحرم التي تبلغ 4750 مترا مربعا، منها 2050 مترا مربعا المساحة الداخلية للحرم، وتخضع تحت الإدارة الإسرائيلية ليسمح لنا كأصحاب حق بالمكان فقط بـ10 أيام في العام، يكون مفتوحا بالكامل أمام المسلمين والتي كان يوم أمس أحداها لمناسبة ذكرى العام الهجري الجديد".
وأكد أبو سنينة أن الحرم الإبراهيمي يتعرض لانتهاكات يومية ومستمرة؛ بحيث يمنع رفع الآذان أوقات المغرب بشكل يومي، ويمنع رفع الآذان وقتي المغرب والعشاء من كل جمعة، وأيام السبت يمنع رفع آذان كل الأوقات عدا العشاء، موضحا أنه خلال الأعياد اليهودية يغلق الحرم بشكل كامل ويمنع الوصول إليه.
وتحدث عن أصعب المواقف عندما تطلب سلطات الاحتلال إخلاء الحرم وإزالة سجاد الصلاة عن أرضية الحرم الإبراهيمي وتسليمه لسلطات الاحتلال؛ بهدف إقامة الاحتفالات بالأعياد اليهودية داخل أروقة الحرم.
ويشار إلى أن أحد المستوطنين فتح النار على المصلين داخل الحرم الإبراهيمي أثناء أدائهم صلاة فجر الـ25 من شهر شباط في العام 1994، استشهد 29 مصليا وجرح 15، واستغلت سلطات الاحتلال الحادث لتقسيم الحرم بين المسلمين واليهود.
