نشر بتاريخ: 2018/12/01 ( آخر تحديث: 2018/12/01 الساعة: 05:21 )

أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال يطالبون بإنهاء الانقسام فورًا

نشر بتاريخ: 2018/12/01 (آخر تحديث: 2018/12/01 الساعة: 05:21)

أصدر ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، أعلنوا خلاله، عن وقوفهم الكامل وغير المشروط مع كافة قضايا شعبنا الوطنية في كل أماكن تواجده وفي مقدمتها مسيرات العودة والخان الأحمر ومجابهة تسريب العقارات في القدس والأسرى والأسيرات عامة والأسيرة الجريحة إسراء جعابيص.

وقال البيان:" إننا نحن ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال وفي مقابر الارقام، إذ نوجه تحية إجلال واكبار لابناء شعبنا المناضل في كل مكان، والذي يرتقي ابناؤه شهداء من اجل حريته وتقرير مصيره، هؤلاء الشهداء الذين يواصل الاحتلال اعدامهم واحتجاز جثامينهم في خطوة قديمة جديدة هي الاولى والاخطر والاطول في العالم ، دون ان يلقى الرد المناسب محليا ودوليا ، وحيث اننا استنفذنا كافة الاجراءات القانونية لدى ما يسمى بمحكمة العدل العليا التي ما زالت تماطل في اصدار قرارها منذ اشهر عديدة".

وأضاف البيان، أنّ سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين الشهداء بعد تنفيذ سياسة الاعدام المباشر مما أدى إلى ارتفاع القائمة يوما بعد يوم ، وحيث ان هذا الاجراء يسبب وجعا لا ينتهي لعائلات الشهداء ويعتبر اهانة ومسا بكرامة الشعب والشهداء ، وحيث انه يخالف كل الاعراف الدولية والشرائع السماوية ويعتبر انتهاكا لابسط الحقوق الانسانية".

وأكد، على ان مجابهة هذه التحديات يتطلب قبل كل شئ انهاء الانقسام والاعلان الفوري عن المصالحة ووحدة الموقف، معلناً ما يلي:

1. اعتبار قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات ومقابر الارقام قديما وحديثا قضية وطنية من الدرجة الاولى تتصدر الاهتمام الشعبي والوطني الى ان يتم الافراج عن جميع الجثامين المحتجزة دون استثناء .

2. تكثيف الفعاليات الشعبية المطالبة بالافراج الفوري عن الجثامين المحتجزة لتشمل كافة المدن والمناطق .

3. دعوة الاعلام الى تخصيص مساحات من البث المباشر للحديث عن ابعاد ومخاطر هذا الاجراء واستضافة الخبراء والمختصين وذوي الشأن من اجل تشكيل رأي عام حول هذه القضية .

4. الدعوة لتوحيد الجهود القانونية والشعبية في مواجهة هذه السياسية من خلال تشكيل فريق قانوني وطني متخصص لمتابعة هذه القضية محليا ودوليا .

5. فضح سياسة الاحتلال امام الرأي العام الدولي من خلال تفعيل مؤسساتنا وممثلياتنا في الخارج وفي المحافل الدولية .

6.  اعداد الملف الكامل والوافي لتقديم شكوى للجنائية الدولية باعتبار ان الاحتجاز يشكل جريمة حرب .

7. حث المستوى السياسي لان يقوم بدوره محليا ودوليا في هذه القضية واعتبارها في صدارة اهتمامه .

8. دعوة المؤسسات والقوى الشعبية الفلسطينية للاعلان عن يوم فعاليات مركزية في كل انحاء الوطن للمطالبة بالافراج عن جثامين الشهداء ودعوة الاعلام الفلسطيني لتوحيد البث في ساعة معينة في ذلك اليوم واطلاق هاشتاغ  " بدنا ولادنا -  دفن ابناءنا حق وكرامة "  على جميع مواقع التواصل الاجتماعي.