الوحدة هي المخرج الوحيد لشعبنا
البطش: بعض القيادات تتهرب من اتفاق 2011 للمصالحة
البطش: بعض القيادات تتهرب من اتفاق 2011 للمصالحة
متابعات|| قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن الوحدة هي المخرج الوحيد للشعب الفلسطيني، للخروج من أزمته والتي من خلالها يمكن استعادة حقوقنا وتحرير وطننا، لافتًا إلى أن تعدد جولات الحوار والمصالحة لم يعد لها طعمًا.
وشدد البطش، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، على ضرورة أن يعي الجميع المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية من صفقة القرن وتسارع وتيرة التطبيع مع الاحتلال، والمشاريع المشبوهة التي تستهدفنا وتستهدف أمتنا العربية، منوهًا إلى أن "الشعب الفلسطيني دخل مرحلة كسر عظم مع المجتمع الدولي وبحاجة لوحدة".
وتساءل، عن أسباب استمرار هذا العجز في انجاز المصالحة الفلسطينية، وإلى متى سيبقى شعبنا رهينة لعقلية لا تقبل الشراكة وتؤمن بالإقصاء؟، وقال: "إذا لم نشكّل قاعدة ارتكاز وصمود لأهلنا في الداخل المحتل عام 1948 في مواجهة قانون القومية العنصرية كيف سيصمدوا!".
وأضاف البطش: "الحل بدعوة الرئيس عباس وحركة فتح لإرسال وفد مقرر من اللجنة المركزية لغزة للبدء بالمشاورات لتطبيق اتفاق المصالحة 2011 باعتباره المرجعية وفقاً للشراكة والوصول لحل شامل لمعالجة مسألة التحرر الوطني وبناء منظمة التحرير على أسس جديدة، وأن يكون الجميع شركاء في القرار".
وتابع: "للأسف بعض القيادات تتهرب من اتفاق 2011 وتتمسك باتفاق أكتوبر 2017، فاتفاق 2011 هو إطار وطني عام يضمن الشراكة في معالجة كل المسائل الحكومة والأمن والمصالحة المجتمعية والانتخابات وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، أما اتفاق 2017 فهو مجرد اتفاق ثنائي يتضمن آليات لتنفيذ اتفاق 2011".
وطالب بالخروج من اتفاق أوسلو، ورفع العقوبات المفروضة على القطاع، متسائلاً عن استمرار هذه العقوبات والتهديد لغزة، مشيراً أنه من غير المعقول أن يحاصر شعب من الاحتلال ومن ثم يعزز هذا الحصار من خلال عقاب السلطة واجراءاتها.
كما شدد البطش على ضرورة الحفاظ على مسيرات العودة، التي تعطي بارقة أمل، في توحيد شعبنا وتعزيز طريق المصالحة، باعتبار أن الكل الوطني مشارك فيها وعليها إجماع وطني.