متابعات: استنكرت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الجمعة، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 صحفيين فلسطينيين لساعات والاعتداء عليهم بالضرب، أثناء تغطيتهم الميدانية للاعتصام السلمي في منطقة مسافر يطا المهددة بالاستيطان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت اللجنة؛  الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير للوقوف عند مسؤولياتها من أجل لجم الاحتلال ووقف اعتداءاته المتكررة بحق الطواقم الصحفية في الضفة وغزة والقدس المحتلة .
وأشارت لجنة دعم الصحفيين إلى أن المعتقلين هم: رائد الشريف، وجميل سلهب، ومشهور وحواح، وساري جرادات، وعبد المحسن شلالدة، وخليل ذويب، وإيهاب العلامي.
من جانبه، قال المصور الصحفي ساري جرادات، إن  "جيش الاحتلال اعترض طريقنا عقب تغطيتنا لأداء صلاة الجمعة في منطقة مسافر يطا، المهددة بالاستيطان، جنوبي مدينة الخليل، واعتدى علينا بالضرب، وصادر معداتنا، واقتادتنا إلى مركز الشرطة في مستوطنة "كريات أربع" جنوبي الخليل".
وأضاف، "عقب احتجازتنا لأربع ساعات، تم الإفراج عنا، بشرط التوقيع على تعهد للعودة إلى التحقيق في نفس مركز الشرطة يوم الأحد القادم"،  لافتًا أن الجيش حرمهم لساعات من شرب الماء، واحتجزهم تحت أشعة الشمس الحارقة، ما تسبب بتدهور الحالة الصحية لأحد الصحفيين، جرى لاحقًا نقله لإجراء الفحوصات في "مستشفى عالية" وحالته مستقرة.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن ما جرى من اعتداء ومصادرة لمعدات الصحفيين والتضييق على عملهم هو جريمة وعربدة إسرائيلية تخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية التنقل والتغطية للطواقم الصحفية وتستوجب ملاحقة المعتدين ومحاكمتهم.
وثمنت لجنة دعم الصحفيين، جهود كافة الطواقم الصحفية التي تعمل في ظروف استثنائية رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، داعية إلى مواصلة العمل بمهنية من أجل نقل الحقيقة ومعاناة الشعب الفلسطيني.