حمدونة: كمية الغذاء المقدم للأسرى الفلسطينيين غير مطابقة للقوانين الدولية
حمدونة: كمية الغذاء المقدم للأسرى الفلسطينيين غير مطابقة للقوانين الدولية
غزة: أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن كمية الغذاء المقدمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية من اللحوم والفواكه والخضار قليلة وغير مطابقة للقوانين الدولية والمعايير الصحية، وغير صالحة لتناولها بالغالب، بسبب طريقة طهيها من الأسرى الجنائيين اليهود اللذين لا يتوانون في وضع الأوساخ عمداً في الطعام وعدم تنظيفه جيدًا.
وقال حمدونة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء إن إدارة السجون تقدم كمية قليلة من البروتين تصل أحيانًا لـ 35 جرام في اليوم مطبوخة بطريقة غير مقبولة، في حين أن ما يحتاجه الجسم من البروتين ما يقارب من 2 إلى 3 حصص غذائية من اللحوم أو الدواجن أو الأسماك أو البقول أو البيض، وما بين 2 إلى 3 حصص غذائية لأي من الحليب أو الجبن أو اللبن.
وأضاف أن إدارة السجون تقدم للأسرى كمية قليلة من الفواكه من أنواع رديئة في حين يحتاج الجسم لكمية ما بين 2 إلى 4 حصص غذائية يومية، كل حصة بقدر ثمرة من الفاكهة ذات حجم متوسط، وتقدم للأسرى كمية قليلة من الخضار من أصناف متشابهة ومتكررة، في حين أن حاجة الجسم ما بين 3 إلى 5 حصص من الخضار الغامقة والبرتقالية يوميًا.
وأوضح حمدونة أن إدارة السجون لا تراعى في تقديمها للطعام حاجة الأسرى الفلسطينيين المرضى رغم مطالبتهم المستمرة لتصنيف الطعام وفق الحالة الصحية.
ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية للضغط على الاحتلال لتوفير حصص غذائية ملائمة للمرضى وفق حالتهم الصحية، والسماح بإدخال طواقم طبية من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاعهم وإنقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون.
وأشار إلى أن هناك استهتار بالحالات الصحية للمرضى فيما يخص كمية الغذاء غير المطابقة للقوانين الدولية والمعايير الصحية، وغير الملائمة في تنوعها وأصنافها، وغير الصالحة في تناولها.
وحذر من أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى عامة، "والموجودين بمستشفى سجن مراج بالرملة"، كونهم بحالة صحية متردية، وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي .