نشر بتاريخ: 2021/09/05 ( آخر تحديث: 2021/09/05 الساعة: 12:22 )

الخارجية: جهد فلسطيني أردني مشترك لحماية الأقصى ومواجهة دعوات التصعيد

نشر بتاريخ: 2021/09/05 (آخر تحديث: 2021/09/05 الساعة: 12:22)

متابعات: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، بأشد العبارات الدعوات التحريضية الاستفزازية التي تطلقها ما تسمى "جماعات المعبد" لحشد أوسع مشاركة من المستوطنين واليهود المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك خلال ما تسمى "ايام التوبة"، والتي تروج لها جمعيات ومنظمات المستوطنين تحت شعار (اقتحم ولا تخف فالشرطة تحمي جبل الهيكل).
وأشارت الخارجية في بيانٍ لها، إلى أن عملية التحريض قد ترافقت مع دعوات واضحة لأداء صلوات تلمودية جماعية علنية داخل أروقة وباحات المسجد.
واعتبرت الوزارة تلك الدعوات امتداداً لمسلسل الاقتحامات السابقة الهادفة لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وجزئا ولا يتجزأ من الحملة والحرب الإسرائيلية الهادفة لاستكمال حلقات أسرلة وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، كما أنها ترجمة عملية لمساعي دولة الاحتلال لاستبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني، عبر توظيفات مكشوفة  للمفاهيم الدينية واستغلال الاعياد الدينية لتحقيق أغراض سياسية استعمارية بحتة.

وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الدعوات والاقتحامات المتواصلة، فإنها تحذر من نتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.
وأكدت الوزارة على تنسيق جهودها مع الأشقاء العرب خاصة مع نظيرتها في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، لتعميق وتوسيع الجهد العربي والإسلامي على المستوى الدولي للمطالبة بتوفير الحماية لشعبنا عامة، والقدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.