متابعات|| تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تصويتا على مشروع قرار قدّمته الولايات المتحدة الأمريكية مدعومة من دول أوروبية، لإدانة حركة حماس والمقاومة في قطاع غزةـ لتصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية القرار المقدم، والمتوقع أن يستحوذ على تصويت ناجح، "تاريخيا" مرجحةً أن يتم التنديد بحماس من قبل الأمم المتحدة.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم"،  إلى أن نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، تتحرك منذ أسابيع للحصول على دعم كامل للقرار الذي تنظر إليه الإدارة الأميركية بأنه "بالغ الجدية"، وتتصدى لمحاولات إدخال أي تعديلات عليه.

ويتضمن القرار، إدانة لإطلاق حماس صواريخ تجاه " إسرائيل"، ويطالبها بوقف الأحداث العنيفة والتحريض على العنف، ويدعو إلى عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وفي حال تم التصويت بأغلبية، سيعتبر هذا القرار الأول الذي تتخذه الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد حماس منذ سيطرتها على قطاع غزة عام 2007.

من جانبه، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس، إن الأمم المتحدة ستكون أمام اختبار حقيقي لمواجهة انحياز الإدارة الأميركية للاحتلال وجرائمه وأجنداته، والانتصار لفلسطين وقضيتها العادلة، عبر التصدي لمشروع قرارها تجريم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال ورفض تمريره.

وأضاف مغرّدًا عبر تويتر " ينتظر شعبنا ويأمل من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما كان موقفهم مشرفا دوماً مع شعبنا وقضيته، الوقوف اليوم ضد مشروع القرار الأميركي، المخالف لكل القوانين وقرارات الأمم المتحدة، والساعي إلى إدانة حق مشروع لشعبنا في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة".