متابعات||  قال القيادي الفتحاوي، غسان جادالله، إن حركة فتح لم تعد حاضة للكل الفلسطيني، كما كان حالها في عهد الزعيم الراحل ياسر عرفات، مؤكدصا أن حالها لن يستقيم إلا بوحدة صفوفها وإعادة تقديمها للشعبنا بشكل يليق بها.

وأضاف جادالله، في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن حركة فتح اليوم لا تحتضن أبنائها بل تعاقبهم وتقطع أرزاقهم وتفصلهم وتتخلى عنهم.

ووجه القيادي الفتحاوي، حديه لأعضاء الحركة والمنتمين لها قائلًا: "لا تدعوا غيرتكم المقدرة على فتح وتاريخها تعميكم عن رؤية السبب فيما فتح فيه اليوم من هوان وتراجع".

واضاف: "فتح اليوم ليست هى فتح التى عرفناها وانتمينا لها فى عهد الخالد ياسر عرفات يوم أن كانت حاضنةً للكل الفلسطينى وعمودًا لخيمته وقائدةً لمشروعه الوطنى".

وأتم: "صحيح أن غيرتنا على تاريخ حركتنا وإرثها الوطنى كبير ولكن ذلك يجب ألا يدفعنا إلى دفن رؤسنا فى التراب كى لا نرى الحقيقة، فالحقيقة التى لا يمكن تغطيتها بغربال هى أن "فتح" فى ظل هذه القيادة الحالية ليست بخير، وحالها لا يسر العدو قبل الصديق، ولولا ذلك لما تجرء عليها أحدًا".

وشدد القيادي الفتحاوي في ختام تدوينته، على ضرورة أن يعيي الجميع أنه "لا يمكن لفتح أن يستقيم حالها إلا بوحدة صفوفها وإعادة تقديم نفسها لشعبنا بشكل يليق بتاريخها وتضحيات شهدائها وأسراها، لكى تستعيد مكانتها ودورها الطليعى فى قيادة شعبنا ونضاله الوطني".