الكوفية وكالات|| في نهاية نوفمبر من كل عام، تغرق الميادين والساحات في ألمانيا بأضواء ذهبية براقة، تجذب الملايين من الناس لشراء عشاقهم وأقاربهم هدايا عيد الميلاد.

كل مساء بدأ من يوم الاثنين إلى السبت على مدى شهر كامل حتى ليلة عيد الميلاد، يتدفق الآلاف من الألمان إلى ما يعرف بالألمانية (Weihnachtsmarkts) أي أسواق عيد الميلاد أو "أسواق المسيح الصغير" لشراء هدايا من اللعب، الحلي الفضية، المنتجات المصنوعة يدويا، والمصابيح، والأوشحة، وغيرها لعشاقهم والأطفال والأقارب.

عند الخروج من محطة الحافلات في محطة فريدنسبلاتس في مدينة بون، عاصمة ألمانيا الغربية قبل توحيدها، ستجد عشرات من الألمان والعرب والأتراك وغيرهم من مختلف الجنسيات يقفون عند أكشاك هرمية الشكل، ليس فقط لشراء هداياهم، بل أيضا لاحتساء شراب عيد الميلاد الشهير(Glühwein) وهو عبارة عن نبيذ ساخن، ويبتعون أيضا الطعام التقليدي الاحتفالي لليبوشين.

الانتقال من كشك إلى آخر في سلسلة من الأكشاك، يجد الشخص ذاهبا إلى ميدان في مونستربلاتز، حيث يقف تمثال الملحن الشهير بيتهوفن كما لو كان شاهد على لحظات شراء هدايا عيد الميلاد.