الخارجية: الاحتلال يصعد عدوانه ويتحدى إرادة السلام الدولية
الخارجية: الاحتلال يصعد عدوانه ويتحدى إرادة السلام الدولية
رام الله: ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ردت على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية انتوني بلينكن، بتصعيد عدوانها الاستيطاني ضد شعبنا.
وكان بلينكن طالب إسرائيل بالامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الاستيطان، خاصة المشروع الاستيطاني الضخم في مطار قلنديا.
وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم السبت، أن تواصل الاعتداءات بعد الموقف الذي صدر عن بلينكن، تؤكد من جديد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحدى إرادة السلام الأمريكية والدولية، وتتعمد تخريب جهود إعادة بناء الثقة.
وطالبت الإدارة الأمريكية، والدول كافة باتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية الكفيلة بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الاستيطان، والانخراط الفوري في عملية سلام حقيقية، تفضي لتطبيق مبدأ حل الدولتين ضمن سقف زمني محدد ومتفق عليه.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج ومخاطر الاعتداءات الاستعمارية الاستيطانية، محذرة من التعامل معها كمشهد يومي بات مألوفا لا يستدعي أية وقفة جادة لمواجهته ووقف مخاطره على جهود إحياء السلام.
وأدانت الاعتداءات الوحشية التي ارتكبها المستوطنون على أهالي قرية أم طوبا شرق مدينة يطا بحماية قوات الاحتلال، ومواصلة تنفيذ المخططات الاستيطانية الاستعمارية في منطقة جنوب الخليل.
وأكدت الخارجية، أنه وبإجماع المراقبين وتقارير منظمات حقوقية وانسانية، محلية، وإسرائيلية، ودولية فإن هدف الاعتداءات هو سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان، وتكريس فصل التجمعات السكانية الفلسطينية بعضها عن بعض وإغراقها في محيط استيطاني تهويدي ضخم، بما يؤدي الى إغلاق الباب نهائيا أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ومتصلة جغرافيا، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.