نشر بتاريخ: 2021/12/14 ( آخر تحديث: 2021/12/14 الساعة: 16:54 )

بالفيديو|| تيار الإصلاح يقدم نموذجا في الممارسة الديمقراطية لاختيار قيادته

نشر بتاريخ: 2021/12/14 (آخر تحديث: 2021/12/14 الساعة: 16:54)

القاهرة: عقَد تيار الإصلاحِ الديمقراطيِّ في حركةِ فتح-ساحةِ غزة، اليومَ الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انطلاق أعمالِ مؤتمره التنظيمي.
المؤتمر الذي سيمتد على مدارِ ثلاثة أيام سيناقش أوراقِ عمل تنظيمية وإدارية ومالية، ويختتم أعمالَه بانتخاب قيادة ساحة غزة ومجلسها.
وقال الناطق باسمِ تيارِ الإصلاحِ الديمقراطيِّ في حركة فتح علي |أبو سرحان، مساء اليوم الثلاثاء، إن حركة فتح مطالبة بالمراجعة الذاتية لمسيرتها منذ العام 2006 وهذه المراجعة يجب ان تكون عبر دراسة دقيقة في النجاحات والاخفاقات بما يحقق المصلحة التنظيمية والوطنية.
وأكد أبو سرحان في مقابلةٍ له عبر برنامج "حوار الليلة" والذي يبث عبر قناة "الكوفية" الفضائية، أن حركة فتح بحاجة إلى مراجعة قبل انعقاد المؤتمر الثامن للحركة، مشيراً إلى أن المؤتمر الثامن لن يحقق أهدافه إن لم تلتئم الحركة ويلتم شتاتها.
وطالب أبو سرحان أن يكون عنوان المؤتمر الثامن هو "وحدة حركة فتح"، داعياً، "قيادة الحركة إلى مراجعة نتائج الانتخابات المحلية والنقابات لكي تتحسس مواطن الخلل وتعمل على إصلاحها".
ورأى أبو سرحان أن حركة فتح بوجود القيادة الحالية تعاني من فوضى تنظيمية، مضيفاً: "هناك تخوف على مستقبل الحركة في قيادة المشروع الوطني"، متابعاً، "المشروع الوطني الفلسطيني مرتبط بقوة حركة فتح".
كما طالب أبو سرحان قيادة حركة فتح بالمراجعة الذاتية للوقوف على مواطن الوجع الفتحاوي والذهاب للمؤتمر الثامن بقوة، مُضيفاً "الشعب الفلسطيني ينظر إلى حركة فتح أنها القادرة على قيادة المشروع الوطني".
وجدد أبو سرحان تأكيده على تيار الإصلاح لن ينسلخ عن حركة فتح وقيادته وكوادره يتجرعون الألم على الحالة الداخلية للحركة.
بدوره، قال عضو قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي بساحة لبنان إدوارد كتورة، إن حركة فتح أثبتت انها تنظيم الشعب الفلسطيني بكامله، فقد أعطت الحركة نموذجا للعملية الديمقراطية عبرة المؤتمرات الحركية التي كانت تعقدها.
وأوضح كتورة، أن تيار الإصلاح أراد أن يعطي نموذجا في تكريس الديمقراطية عبر تنظيم مؤتمر انتخابي لاختيار مجلس ساحة غزة، مضيفاً أن "المؤتمر التنظيمي قد يكون بداية جديدة للعلاقات الفلسطينية الداخلية".
وأوضح أن تيار الإصلاح يعمل على الحفاظ على تاريخ حركة فتح وكذلك العمل نحو مستقبل الحركة وأبناءها.
وأكد كتورة أن المؤتمر الانتخابي لتيار الإصلاح يقدم نموذجا للساحة الفلسطينية عامة والساحة الفتحاوية خاصة.
وأشار إلى أن تيار الإصلاح جزء أصيل من حركة فتح يمارس الديمقراطية ويؤمن بالشراكة الوطنية لتحقيق المصلحة العامة للقضية الفلسطينية.
واستبعد كتورة أن تقوم قيادة حركة فتح برام الله بخطوات إيجابية نحو توحيد الحركة ولملمة صفوفها.
ونوه إلى أن تيار الإصلاح يعمل على المحافظة على تاريخ وإرث حركة فتح،  وإعطاء الشباب دورهم في القيادة لتفادي مشكلة تزاحم الأجيال.
كما أوضح أبو سرحان أن الانعكاس الأبرز والأهم للمؤتمر التنظيمي سيظهر في الانتخابات العامة مستقبلاً، مضيفاً "تيار الإصلاح فرض نفسه على الأرض وأثبت أن لا أحد بإمكانه تجاوزه".
كما أشار إلى أن النمو السريع لتيار الإصلاح فرض عليه ممارسة العملية الديمقراطية لفرز قيادة منتخبة من القواعد.
وتابع، "هناك شريحة كبيرة من الفتحاويين تم طردهم من الحركة دون وجه حق وكان بإمكانهم تشكيل تنظيم جديد لكن لأنهم جزء أصيل من الحركة لم ينسلخوا عن الحركة الأم".

الكوفية