بايدن يستعين بالجيش لمواجهة أوميكرون وأوروبا تدرس الإغلاق الشامل
بايدن يستعين بالجيش لمواجهة أوميكرون وأوروبا تدرس الإغلاق الشامل
متابعات: تدرس معظم دول أوروبا، فرض قيود جديدة على التنقل، بينما استدعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أطباء من الجيش لدعم المستشفيات ومكافحة السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا التي اجتاحت العالم قبل أيام من حلول عيد الميلاد الثاني في ظل الجائحة.
وتتضاعف أعداد المصابين بأوميكرون على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا. وفي اليابان تسبب تفشي أوميكرون داخل قاعدة عسكرية في إصابة نحو 180 شخصا على الأقل.
وقال هانز كلوج الرئيس الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، "بإمكاننا أن نرى عاصفة أخرى مقبلة" وحذر الدول الأوروبية من أن هناك "قفزة كبرى" في إصابات كوفيد-19.
وأطلق بايدن تحذيرا مخيفا بشأن المخاطر التي يتعرض لها واحد من كل أربعة أمريكيين لم يتلقوا تطعيما إلى الآن. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن بايدن سيكشف عن إجراءات جديدة بشأن الفحوص.
ومن بين هذه الإجراءات استدعاء نحو ألف من العاملين الطبيين في الجيش الأمريكي لدعم المستشفيات التي تواجه أعباء فوق طاقتها.
وألمانيا واسكتلندا وأيرلندا وهولندا وكوريا الجنوبية من بين الدول التي عاودت فرض إغلاق جزئي أو كلي أو إجراءات التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
ووضعت نيكولا ستيرجن رئيس وزراء اسكتلندا، وهي جزء من بريطانيا لكنها مفوضة بمسؤوليات الصحة، خطة لفرض مزيد من القيود على المناسبات العامة الكبيرة، ومن بينها الأحداث الرياضية لمدة ثلاثة أسابيع بعد عيد الميلاد.
وقال كريس هيبكينز الوزير المسؤول عن مواجهة كوفيد-19 في نيوزيلندا التي فرضت بعضا من أشد إجراءات مكافحة كوفيد-19 صرامة في العالم، إن نيوزيلندا أرجأت بدء عملية مقررة لإعادة فتح حدودها حتى نهاية فبراير/ شباط.