مؤكدا أنهم منسلخون عن مواقف أمتنا العربية
" زحالقة" يستنكر زيارة تطبيعية لوفد من الصحفيين العرب لـ" إسرائيل"
" زحالقة" يستنكر زيارة تطبيعية لوفد من الصحفيين العرب لـ" إسرائيل"
متابعات|| استنكر جمال زحالقة القيادي في الوسط الفلسطيني العربي في فلسطين المحتلة عام 48، الزيارة التطبيعية لوفد من الصحفيين العرب "لإسرائيل"، نظمتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا.
وحمل زحالقة على الصحافيين المشاركين بالتطبيع، وقال إن هؤلاء منسلخون عن مواقف شعبنا وأمتنا العربية، وتوظف إسرائيل زيارتهم في ماكنتها الدعائية. موضحا" فما بالك حينما يزعم بعضهم زورا وبهتانا أن الاعتراف الصادق بإسرائيل شرط لنهضة الأمة. هذه أقوال مريبة جدا تدلل على هوية ونوايا قائلها المبيتة".
ووصل وفد من سبعة صحفيين عرب إلى " إسرائيل"، في زيارة نظمتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا، وفق مصادر إسرائيلية.
وحسب موقع " إسرائيل تتكلم بالعربية"، عملت السفارة الإسرائيلية في فرنسا على تنظيم زيارة الوفد الصحفي الذي يضم صحفيين من فرنسا وبلجيكا ومصر ولبنان والجزائر والمغرب.
ورحب رئيس البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" يولي إدلشتاين بالصحفيين، ودعاهم لرؤية إسرائيل، " القلب النابض بالديمقراطية الحقيقية" على حد زعمه .
ونظم الكنيست لقاء للصحفيين مع رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة إيلي ألألوف، لبحث وضع العرب في إسرائيل.
بدوره، أدان التجمع الصحفي الديمقراطي، زيارة صحفيين عرب للاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يُوغل فيه الأخير في إجرامه وقتله أبناء الشعب الفلسطيني، ومنهم الصحفيين، الذين يتمّ استهدافهم بشكل متعمّد ومُباشر بالإعدام والاعتقال وإطلاق النار والملاحقة وغيرها من صُنوف الانتهاكات.
وجرت الزيارة أمس الأربعاء 19 ديسمبر، بتنسيقٍ من سفارة الاحتلال في فرنسا، وضمّت عشرات الصحفيين العرب، منهم من لبنان والجزائر ومصر والمغرب، وبعضهم يعمل في صحفية " الأهرام" المصرية، وقناة "فرانس 24"، وآخرين يعملون في إذاعة "صوت المدى" اللبنانية.
وعبّر التجمع الصحفي الديمقراطي عن استنكاره لهذه الزيارة التطبيعيّة، التي تأتي استمرارًا لمسلسل التطبيع مع كيان الاحتلال، الذي يسعى لتلميع صورته وتبييض سجلّه الإجرامي من الإرهاب الذي يقترفه يوميًا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومُقدّساته، في الوقت الذي يستغلّ فيه هذه الزيارات لإضفاء شرعيةٍ لوجوده على الأرض الفلسطينيّة عبر الإيحاء بقبوله عربيًا في المنطقة، وعلى أرض فلسطين المحتلة!.
وشدّد، على أنّ هذه المحاولات لم ولن تنجح، فالمُطبّعون سيبقون فئةٌ قليلة محدودة لا تُرى بالمقارنة مع الشعوب العربية الحرّة التي تُؤكّد باستمرار التأييد والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيّته العادلة، في الوقت الذي تزداد فيه رقعة هذا التأييد عالميًا.
وطالب، المؤسسات الإعلامية والاتحادات العربية والعالمية بإدانة ونبذ هؤلاء الصحفيين المطبعين، الذين يُعينيون العدو الصهيوني على تنفيذ مخططاته في المنطقة، بدلًا من التكاتف والتلاحم لفضح الإجرام الصهيوني وكشف إرهاب هذا الكيان الغاصب للعالم أجمع.