متابعات: نعى القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي، المناضل الفلسطيني موسى عبد النبي، مؤكدًا أنه كان نموذجاً للتسامح والمحبة والإخاء، كان غيوراً على فتح، مولعاً بها، فخوراً بهذا الانتماء، وكان أكثر فخراً بإنتمائه لفلسطين.

وكتب المشهرواي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ترجّل الفارس بعد صراع طويل ومرير مع المرض، أقعده المرض وأفقده القدرة على الحركة والنطق، لكن ذهنه بقي متقداً، وذاكرته الحية مفعمة بالماضي المعبق برائحة الشرف والبطولة والكبرياء، فكان يكتب لزملائه حين يزوروه، يكتب لهم بالقلم ما يعجز لسانه عن البوح به" .

وأضاف: كان موسى نموذجاً للتسامح والمحبة والإخاء، كان غيوراً على فتح، مولعاً بها، فخوراً بهذا الانتماء، وكان أكثر فخراً بإنتمائه لفلسطين، وكان ساعداً قوياً للذود عن حياضها وشوكة في حلق أعدائها، وكان قلباً نابضاً بالحب لأبنائها، ويداً حانية تمتد دائماً للعون ولتكفكف دموع الثكلى والمحرومين" .

وتابع: "كما كان الفدائيُ الجسور في ساحات الفعل والكفاح، كان كذلك قائداً صلباً في المعتقلات يقود الأسرى نحو الصمود والتصدي لمخططات السجان وألاعيبه ، وترجّل الفارس وقد أنهكه المرض، وأنهكه أكثر تردي حالنا وانقسامنا، وأوجع روحه الجحود والتنكر من سلاطين زمن الرويبضة !، إلى جنات الخلد يا صديقي، مع الشهداء والصدِّيقين، وحَسُنَ أولئكَ، رفيقًا" .