نشر بتاريخ: 2018/12/22 ( آخر تحديث: 2018/12/22 الساعة: 06:41 )

الشعبية: لن نسمح للاحتلال بفرض معادلة "استباحة الدماء الفلسطينية"

نشر بتاريخ: 2018/12/22 (آخر تحديث: 2018/12/22 الساعة: 06:41)

غزة: أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، شددت خلاله، على أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام التصعيد الإسرائيلي الخطير.

واعتبرت الجبهة في بيانها، أن ما حدث بالأمس جريمة إسرائيلية جديدة، تمثلت بقتل فلسطينيين بدم بارد أثناء مشاركتهم في جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة" شرقي قطاع غزة.

وقالت الشعبية "لن تسمح بمحاولة الاحتلال فرض معادلة جديدة وقودها استباحة الدماء الفلسطينية، فلا تفريط في دماء الشهداء التي ستظل أمانة في أعناقنا في قوى المقاومة".

وأكدت أن هذا يستدعي بحث سبل وآليات الرد على هذه الجريمة، تأكيدًا على استراتيجية الردع التي فرضتها المقاومة في المعركة الماضية، وفي سياق معركة الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني والرد على جرائم الاحتلال المستمرة.

واعتبرت أن الهجمة الإسرائيلية المستمرة على مدن وقرى الضفة، والتي أدت خلال الساعات الأخيرة إلى استشهاد الفتى قاسم العباسي من مدينة القدس لا يمكن فصلها عن الأحداث في قطاع غزة.

وأضافت أن "الاحتلال يسعى من تصعيد جرائمه إلى ترميم قوة الردع المتآكلة لديه أمام صمود وإصرار شعبنا ومواصلة العمليات البطولية في الضفة التي يقوم بها أبطال المقاومة".

وشددت على أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة وإصرار ومقاومة الشعب الفلسطيني، ولن تحقق أهداف الاحتلال الرامية لفرض إملاءاته وشروطه على الفلسطينيين.

وحيت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت أمس بالآلاف متوجهة إلى مخيمات العودة شرقي القطاع، انتصارًا للضفة ووفاءً لدماء شهدائها وأبطالها الميامين، وتأكيدًا على استمرار مسيرات العودة وخيار المقاومة.

واستشهد صباح اليوم المواطن أيمن منير محمد شبير ( ١٨ عاما) من سكان دير البلح متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس في البطن برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وكان ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب 40 آخرين بينهم 4 مسعفين وصحفيان أمس جراء إطلاق قوات الاحتلال النار والغاز المسيل للدموع لقمع آلاف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة ال39 على التوالي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.