تميم وتبديد أموال الشعب القطرى
عبدالفتاح إبراهيم
تميم وتبديد أموال الشعب القطرى
«اللى معاه قرش محيره يجيب حمام ويطيره» هذا المثل لن يغيب عن الأسرة الحاكمة والمتحكمة فى ثروات الشعب القطرى التى دفعت منها خمسمائة مليون دولار ثمنا لطائرة مهداة من تميم الى الحاكم بأمره أردوغان ليطير بها ويرسو فى مطارات العالم رافعا علامة رابعة الإخوانية الإرهابية وِلمَ لا!؟، وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة قطر أنفقت 16.3 مليون دولار على جماعات الضغط فى الإدارة الأمريكية من المخصصات التى تنفق على العملاء عام 2017 الذى شهد أحداث الرباعية العربية (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) ومواقفها تجاه الأسرة الحاكمة لإمارة قطر الداعمة للإرهاب، والحاضنة لقيادات وجماعات الإخوان الإرهابية، وهذه المخصصات بلغت ذروتها عام 2018 للإنفاق على جماعات الضغط التى وظيفتها العمل لحسابها فى أمريكا والقريبة من صناع القرار سواء كان فى مؤسسات الرئاسة أو أعضاء الكونجرس والمسئولين فى البيت الأبيض وخاصة اللوبى اليهودى، فهل هناك اطمئنان تجاه الموقف الأمريكى فى صيغة شراء العقول والذمم؟ وهل هناك ضمانات بوجود القاعدة العسكرية على أرض قطر؟ وما هى الحال وقد حلت قوات إيرانية وتركية داخل قصور الأسرة الحاكمة القطرية؟ وهل ستنجح فى نهضة شعب قطر كونه عربيا؟..ألم تصلكم مقولة الرئيس الأمريكى (ترامب) بأنه من المؤسف أن قطر دولة داعمة للإرهاب، والرد القاطع والمعبر عن الرباعية العربية فى الكلمة التى ألقاها وزير خارجية السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن العلاقات مع الدوحة ستظل مجمدة حتى يتغير سلوك حكامها وعملائهم بالمنطقة.
الأهرام المصرية