القدس المحتلة||   أحيا التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المُقدسة اليوم الثلاثاء، عيد ميلاد السيد المسيح في شوارع القدس المحتلة، ما بث الفرحة في قلوب أطفال المدينة في مختلف أحيائها.

وانتشر نشطاء التجمع الوطني، في شوارع القدس والبلدة القديمة مرتدين زي سانتا كلوز طيلة ساعات عصر اليوم، ووزعوا الحلوى على الأطفال، كما أنشدوا الأناشيد الوطنية وأغاني الأطفال برفقة فرقة عمر جابر الموسيقية.

من جهته، قال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، إن إحياء عيد الميلاد في شوارع القدس يتصدى لمحاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية الإسلامية-المسيحية الواحدة الأصيلة لمدينة القدس العربية.

وأضاف ديلياني، أن تلك الفعالية تساهم في تعزيز الهوية الأصلية لمدينة القدس في مواجهة سياسات أسرَلة المدينة المحتلة، وتزييف هويتها لما يتوافق مع الخرافات التاريخية التي يسوّقها الاحتلال.

بدوره، قال نضال عبود، مسؤول النشاطات الميدانية في التجمع الوطني المسيحي، إن نشاطات الاحتفال بعيد الميلاد بدأت منتصف الشهر الجاري، عبر تنظيم يوم ترفيهي للأطفال المرضى في مستشفى رفيديا، وأمسية فنية للمسنين في بيت المسنين التابع للهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس.

وأشار إلى أن التظاهرة الحاشدة التي تم تنظيمها أمس الاثنين في بيت لحم تنديدًا بالاضطهاد الديني الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا بمسلميه ومسيحيه، جاءت ضمن نشاطات الاحتفال بعيد الميلاد التي ينظمها التجمع لإحياء عيد الميلاد في القدس المحتلة، مؤكدًا استمرار هذه النشاطات طيلة فترة أعياد الميلاد حسب التقويمين الشرقي والغربي.