نشر بتاريخ: 2018/12/26 ( آخر تحديث: 2018/12/26 الساعة: 10:11 )

مصر: مبارك ومرسي وجها لوجه في قاعة المحكمة للمرة الأولى

نشر بتاريخ: 2018/12/26 (آخر تحديث: 2018/12/26 الساعة: 10:11)

القاهرة // للمرة الأولى تواجه رئيسان مصريان سابقان في قاعة المحكمة، حيث أدلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بشهادته في إعادة نظر قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011، التي شهدت هروب محمد مرسي من سجنه، قبل اتهامه لاحقا فيها.

وجاءت شهادة مبارك، خلال محاكمة مرسي وآخرين من جماعة الإخوان في قضية تتعلق باقتحام حدود البلاد الشرقية وعدد من السجون إبان ثورة يناير التي انطلقت يوم 25 يناير عام 2011، حيث كان مبارك وقتها في أيامه الأخيرة بالسلطة.

وبعد بداية الجلسة، التي نقلتها قناة مصرية فضائية خاصة على الهواء مباشرة، دخل الرئيس مبارك برفقة نجليه علاء وجمال إلى مقر المحكمة بمعهد أمناء الشرطة في طرة بجنوب القاهرة.

ورفض مبارك  في البداية الإدلاء بشهادته إلا بعد الحصول على إذن من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية ، نظرا لأن شهادته تتضمن "أسرارا للدولة وتتعلق بأمنها".

وكانت محكمة النقض قضت في عام 2016 بإلغاء حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة للجنايات على مرسي ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع وغيرهم، وكذلك أحكام بسجن عدد آخر في هذه القضية، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات جديدة.