غزة // حذر نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" خالد الخطيب من الاطمئنان إلى حالة الهدوء الحذر السائدة على حدود قطاع غزة هذه الأيام.

وطالب الخطيب حركة حماس الحفاظ على الطابع السلمي لمسيرات العودة وكسر الحصار، كما انطلقت في بدايتها، وعدم الانجرار تحت أي ظرف لردود الأفعال، خاصة العسكرية، كونها لا يمكن السيطرة دائماً على نتائجها.

وتابع "بالتالي يجب أن نفوت الفرصة على نتنياهو كرئيس حكومة الاحتلال، الأكثر يمينية وتطرفاً، ويواجه اتهامات جنائية، إضافة إلى تبكير الانتخابات الإسرائيلية، حيث العادة أن يكون البازار الانتخابي عنوانه الدم الفلسطيني، والذي قد يلجأ إلى المباغتة في شن حرب طاحنة وغير مسبوقة على قطاع غزة، قد تكون بالنسبة له تكريساً لقدرته في توفير الأمن لمواطنيه، وتأبيداً لزعامته " كملك إسرائيل " لسنوات طويلة قادمة".

وفي ذات السياق ثمن نائب الأمين العام لـ(فدا) دور قيادة مصر الشقيقة في حرصها الدائم على دعم قضية شعبنا الوطنية ولعبها دوراً فاعلاً في عملية إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، ومثابرتها وتدخلها في اللحظات الحرجة لعدم انزلاق الوضع الميداني في قطاع غزة ومحاولاتها الدءوبة للجم أي عدوان عليه، خاصة في الشهر الماضي، حيث القت بكل ثقلها لمنع تدهور الوضع وقد نجحت في ذلك.

وشدد الخطيب على أن الضمانة الرئيسية لمنع حرب تدميرية على غزة وإعادة الحياة الطبيعية لسكانها، لن تتحقق إلا باستعادة النظام السياسي الفلسطيني لوحدته الجيوسياسية، وتمكين وتعزيز صمود شعبنا على أرضه كي يكون قادراً على مواجهة استحقاق ما أطلق عليه صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية.