نشر بتاريخ: 2018/12/31 ( آخر تحديث: 2018/12/31 الساعة: 11:33 )

القوى برام الله تدعو لجمعة غضب شعبي ورفع الغطاء عن مسربي الأرض

نشر بتاريخ: 2018/12/31 (آخر تحديث: 2018/12/31 الساعة: 11:33)

رام الله/ دعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم إلاثنين، إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي، في كل مناطق التماس والاستيطان، وتكثيف الحضور في الخان الأحمر.

وأكدت القوى في اجتماع على مستوى القيادة عقد في رام الله، استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية ضد الاستيطان والحواجز والجدران التي يحاول الاحتلال تكريسها على الاراضي الفلسطينية المحتلة، والاعلان عن يوم الجمعة القادم "يوم غضب شعبي" في كل مناطق التماس والاستيطان وخاصة تكثيف الحضور في الخان الاحمر والمناطق الاخرى.

وأدانت القوى سياسات " التطبيع العربي" والاختراقات التي تجري في هذا المجال، والتي تشكل اختراقا للمواقف الرافضة لسياسات الاحتلال العدوانية وطعنة في ظهر الموقف الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته.

وشددت على أهمية مواصلة الجهود من أجل محاكمة الاحتلال على جرائمه أمام كل المؤسسات الدولية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية وفرض الطوق والعزلة عليه ودعم حركة المقاطعة الدولية "BDS" التي تحقق نجاحات في عزل سياسات الاحتلال.

وأكدت القوى موقفها الرافض لتسريب أراض الكنيسة الأرثوذكسية وبيعها، ومواصلة الجهود القانونية والوطنية لرفض ذلك، ورفع الغطاء الوطني عن المسؤولين عن هذا التسريب والبيع، بما في ذلك مقاطعة استقبال البطريرك في كنيسة المهد في عيد الميلاد.

وأعربت القوى عن رفضها للسياسات الأمريكية، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، في اطار ما يسمى صفقة القرن.

وعبرت عن دعمها للدور المصري الهادف لانهاء الانقسام والتمسك بتطبيق الاتفاقات الموقعة وازالة العقبات امام تنفيذها.

وأكدت القوى أهمية التمسك بصفو العلاقات الداخلية، مستنكرة ما تقدم عليه حماس في قطاع غزة من استداعاءات واعتقالات لاعضاء حركة فتح ومنع إقامة مهرجان إنطلاقة الحركة والثورة الفلسطينية.

وحيت القوى الشعب الفلسطيني في كل مكان على الصمود ومواجهة الاحتلال، مؤكدة رفضها لتهديدات الاحتلال التي يصدرها الى الدول العربية والجرائم المتواصلة في اطار سياسة القصف والاعتداءات على سوريا.