متابعات||   أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن هناك خطّة لمنطقة الشرق الأوسط بدأ تنفيذها على الأرض، تحاول فيها الولايات المتحدة تقوية الإسرائيليين وإضعاف الفلسطينيين، لافتةً إلى أن صفقة القرن مجرد عرض جانبي.

واوضحت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أنه وبعد سنتين من الحديث عن "صفقة القرن" باعتبارها خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، اتضح أنها مجرد عرض جانبي لخطة أخرى.

وأشار التقرير، في الوقت ذاته، إلى أن صفقة القرن باتت على وشك أن تدخل مرحلة ما قبل الإطلاق كما يقول مهندسوها، وستكون جاهزة قبل نهاية شهر يناير.

ولفت التقرير، إلى أن واشنطن حققت رغبات الإسرائيليين، من إيقاف الدعم المالي عن "الأونروا"، وإعلان القدس عاصمة لـ "إسرائيل"، وإغلاق المكاتب الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن، إضافةً إلى إغلاق القنصلية الأمريكية التي كانت تخدم الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

وأضاف: "بالنسبة للفلسطينيين - وكثير من الإسرائيليين - فإن صفقة السلام هي عرض جانبي، فالقضية الأكبر التي لا تعتمد على السلام، هي تنفيذ رغبات إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية الأكثر ملائمة لتل أبيب في تاريخها".

ويجدر هنا الإشارة إلى تصريحات ترامب المتكررة باستمرار أن هذه الإجراءات تهدف إلى إجبار الزعماء الفلسطينيين، الذين يرفضونه كليا كوسيط لتحيزه لإسرائيل، على بذل جهود سلام.