القدس المحتلة: حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي شقيقين مقدسيين إلى الحبس المنزلي، وفرضت عليهما وضع سوار إلكتروني لضمان منع تحركهما.

وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرين الشقيقين نعيم عايد النتشة، البالغ من العمر 23 عامًا، وطارق، البالغ من العمر 21 عامًا، وحولتهما للحبس المنزلي إلى بلدة أبو غوش، وفرضت عليهما وضع سوار إلكتروني لضمان منع تحركهما.

وأوضح أبو عصب، أن محكمة الاحتلال منعتهما من التواجد في نفس المنزل، مما اضطر العائلة لاستئجار منزلين منفصلين في بلدة أبو غوش والانتقال للسكن فيهما، بحيث يعيش طارق في منزل مع اثنين من الكفلاء، وكذلك نعيم يعيش في منزل آخر مع كفيلين آخرين.

وأضاف أن المحكمة فرضت أيضًا على الأهل دفع كفالة مالية عالية، ووقعوا على أوراق كفالة بمبالغ طائلة لضمان تنفيذ الشروط إلى حين الانتهاء من إجراءات المحكمة.

وكان الشقيقان اعتقلا في 14 أبريل/ نيسان 2022 من محيط منطقة باب الأسباط في القدس، خلال تصديهما لقطعان المستوطنين، وتنقلا في عدة سجون وتحررا من سجن "نفحة" الصحراوي.