الكوفية متابعات: عبر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط “تور وينسلاند” عن قلقه البالغ من تطورات الأحداث والأوضاع الميدانية المتصاعدة في الضفة الفلسطينية المحتلة.

وشدّد المبعوث الأممي، على ضرورة بذل كافة الجهود لوقف الممارسات التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة معاناة المواطنين الفلسطينيين وسقوط المزيد من الضحايا.

وقال وينسلاند ”خلال زيارة قام بها، اليوم السبت، إلى بلدية نابلس لمتابعة تطورات الأوضاع الميدانية وازدياد حده أعمال العنف التي تعرض المواطنين للخطر، ” أنه سيقوم بنقل صورة الوضع في نابلس إلى الأمين العام للأمم المتحدة”.
واستقبل رئيس بلدية نابلس الدكتور سامي حجاوي في مكتبه اليوم السبت، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة تور وينسلاند.

ووضع رئيس بلدية نابلس حجاوي، المبعوث الأممي في صورة الأوضاع الحالية نابلس، والتي نجمت عن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية الأخيرة، والمتمثلة بتشديد الحصار عليها وإغلاق كافة مداخلها، وإطلاق يد المستوطنين لمهاجمة منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد حجاوي، أن هذه الإجراءات أثرت سلبا على كافة مناحي الحياة في نابلس، خاصة الحركة الاقتصادية والتجارية التي باتت شبه مشلولة جراء عزل نابلس عن محيطها.

وطالب رئيس بلدية نابلس المبعوث الأممي بضرورة نقل معاناة سكان نابلس إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والعمل على وقف التصعيد الإسرائيلي الممنهج بحقهم.