شاركت جماهير غفيرة من المواطنين الفلسطينيين في مدينة الناصرة، في تشييع جثمان الفنانة الفلسطينية ريم بنا، بعد أن وافتها المنية فجر اليوم السبت.

وسُجي جثمان الفنانة ريم بنا في قاعة الروم الأرثوذكس، الساعة الثانية من ظهر اليوم السبت، حيث انطلق موكب الجنازة عند الساعة الرابعة من ساحة عين العذراء في مدينة الناصرة، وصولاً إلى مقبرة اللاتين.

وعم الحزن مدينة الناصرة، بأهلها وشوارعها. ويعتبر الكثيرون أن بنا لعبت دورا مهما في الأغنية الوطنية الفلسطينية.

وريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت في العام 1966، بمدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ.

درست ريم بنّا الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخرجت العام 1991، بعد ست سنوات أكاديمية درست خلالها الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية.. ولها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني كما أن لها عدة ألبومات أغاني للأطفال، ولها أيضاً العديد من المشاركات في احتفاليات ونشاطات عالمية لنصرة حقوق الإنسان.. ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.