متابعات||   نفت الأمم المتحدة تقديم الرئيس محمود عباس، طلبًا رسميًا بشأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أو رئيسة الجمعية العامة ماريا فرناندا إسبنوزا

جاء ذلك خلال تصريحاتٍ لكل من ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ومونيكا جريلي المتحدثة الرسمية باسم رئيسة الجمعية العامة.

جدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت عام 2012 بأغلبية 138 دولة على منح فلسطين وضعية دولة غير عضو مثل الفاتيكان، وسمح هذا الإجراء للسلطة بالمشاركة في بعض عمليات التصويت بالجمعية العامة والانضمام لبعض الهيئات الدولية.

وقال دوجاريك، إن اجتماع جوتيريش، وعباس، أول من أمس الاثنين، لم يتطرق إلى ملف حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني لم يتقدم بأي وثائق تتعلق بهذا الملف خلال اجتماعه مع الأمين العام.

وبدورها، قالت مونيكا جريلي، الرئيس عباس، لم يتطرق خلال اجتماعه مع رئيسة الجمعية العامة إلى ملف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن ملف مجموعة الـ77 والصين كان هو محور النقاش.

وحسب ميثاق الأمم المتحدة، فإن الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية يتطلب صدور قرار من مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، حيث يحتاج تمريره إلى موافقة 9 من الدول الأعضاء في المجلس شريطة ألا تكون إحدى الدول الخمس المتمتعة بحق النقض (الفيتو) من بين المصوتين ضد القرار.

وبعد موافقة المجلس يتم إحالة الأمر إلى الجمعية العامة، وتصبح فلسطين عضوا يتمتع بكامل العضوية في الأمم المتحدة بعد موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة.