الكوفية غزة: نظم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة في مدينة غزة للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وجاب مسير جماهيري مدينة غزة انطلاقة من ساحة الكتيبة وسط المدينة وصولاً لمقر الصليب الأحمر الدولي، دعماً للأسرى البواسل في سجون الاحتلال، واحتجاجاً على سياسة الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز جثامين الشهداء.

وشارك في المسير جماهير غفيرة يتقدمهم أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، وأعضاء قيادة الساحة ومجلس الساحة، وكوادر وأعضاء تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.

وقال مسؤول الأسرى في حركة فتح ساحة غزة سامي أبو نحل، إن المسيرة جاءت للتضامن مع والدة الشهيد الأسير أبو حميد وللمطالبة بتسليم جثمانة وجميع الأسرى المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال الذي يرفض تسليمها لذويهم في اختراق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية.

وطالب أبو نحل في تصريحات لقناة "الكوفية"، المجتمع الدولي بصرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال للافراج عن جثمان نجلها .

بدوره، قال الدكتور عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، "جئنا نناصر خنساء فلسطين أم الشهيد ناصر أبو حميد التي تناشد العالم في هذه اللحظات أن يضغط على دولة الاحتلال من أجل الافراج عن جثمان الشهيد القائد الأسد المقنع ناصر أبو حميد كي يوارى الثرى في أرض وطنه".

وأضاف محسن أن "الجميع قصّر بحق أم ناصر أبو حميد والجميع قصّر بحق الأسير أبو حميد، والمؤسسة الرسمية الفلسطينية شاهدت على مدى ما يزيد عن عامين معاناة ناصر أبو حميد مع المرض ومع تنكيل السجان ولم تحرك ساكناً وعندما جاءت تتحدث عن ناصر وصفته بالمجرم".

وتابع، "باسم قيادة الساحة ومجلس الساحة وكوادر وأعضاء وأنصار مناضلين ومناضلات، جئنا نقول بأنه يجب على الكل الوطني الفلسطيني أن يعيد مسار وملف الأسرى إلى مربعه الأول، ونقول للعالم وهيئة الأمم المتحدة وللمؤسسات الحقوقية الدولية والعربية والإقليمية وكل الجهات المعنية بحقوق الانسان أن: أسرانا في خطر، فقدنا اليوم ناصر وغدا ربما نفقد آخرين".

وأضاف محسن، "فلتعلم كل أمهات الأسرى وأبنائهم أننا في حركة فتح بساحة غزة وتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ومن خلفه قيادة التيار ممثلة بالأخ القائد محمد دحلان "أبو فادي" والأخ سيمر المشهراوي "أبو باسل" وكل رفاق دربهم الذين تصدوا للعبودية والفصل من حركة فتح دون وجه حق، جئنا نقول بأننا ثابتون على هذا المسار الوطني التحرري وماضون في رحلة إسناد ومناصرة أسرانا البواسل حتى يأذن الله لهم بالفرج القريب".