الضفة الفلسطينية // شارك عشرات المواطنين والنشطاء في وقفات وفعاليات مساندة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضّفة الفلسطينية ولاسيما أسرى سجن "عوفر" بعد الهجوم الأخير الذي تعرض له الأسرى وأصيب خلاله نحو مائة منهم.

وأفاد مراسلتنا بأن عشرات المواطنين وأهالي الأسرى والنشطاء شاركوا في فعالية مساندة للأسرى أمام مقرّ الصليب الأحمر بمدينة الخليل مؤكّدين رفضهم لما يتعرض له الأسرى من انتهاكات داخل السجون وطالبوا برفع الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال عليهم.

وحمل المشاركون صور الأسرى واليافطات التي تُحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم، وأخرى تستنكر صمت المؤسسات الدولية إزاء الانتهاكات الأخيرة.

وحذر مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار من "انتفاضة سجون" قادمة، نتيجة ما يتعرض له الأسرى من ضغوط وجرائم متواصلة تصاعدت وتيرتها، بعد تشكيل لجنة "إردان"، التي قال إنّها ستشعل السجون بإجراءاتها القمعية والإجرامية، وقد تصل لاستشهاد أسرى خلال الفترة المقبلة.

كما نظم عشرات المواطنين ومحافظ المدينة كامل حميد وعدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية والنشطاء وأهالي الأسرى في محافظة بيت لحم اعتصاما أمام مقرّ الصليب الأحمرمؤكدين على ضرورة توسيع الحراكات المساندة لقضية الأسرى.

يذكر أن أكثر من 1200 أسير فلسطيني في معتقل "عوفر" بدأوا اليوم إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على اقتحامات قوات القمع والاعتداءات المستمرة عليهم.