نشر بتاريخ: 2019/01/22 ( آخر تحديث: 2019/01/22 الساعة: 13:38 )

ملادينوف يعرب عن قلقة إزاء تقويض جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

نشر بتاريخ: 2019/01/22 (آخر تحديث: 2019/01/22 الساعة: 13:38)

جنيف // أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف عن قلقه إزاء تقويض جهود "من يسعون من الجانبين إلى سد فجوة الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وأكد ملادينوف في إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية من جنيف مساء يوم الثلاثاء أن "الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر وأنه قد يؤدي إلى صراع لا نهائي وتصاعد التشدد على كل الأطراف إذا ترك على ما هو عليه بدون رؤية وإرادة سياسية من أجل السلام".

وأضاف: "بمرور الوقت، يـُقوض بشكل منهجي احتمال إقامة دولة فلسطينية قادرة على الاستمرار ومتصلة جغرافيا بسبب الحقائق على الأرض".

وأوضح أنه "خلال الفترة التي يغطيها التقرير وافقت السلطات الإسرائيلية أو عرضت للمناقصات أكثر من 3100 وحدة سكنية يخطط لبنائها في مستوطنات المنطقة (جيم)....نحو نصف هذه الوحدات سيبنى في عمق الضفة الغربية، الكثير منها في مستوطنات منعزلة في منطقة نابلس وقرب الخليل".

وتابع أن "إحدى الخطط تضفي فعليا الصفة القانونية على البؤرة الاستيطانية إيبي هاناحل كحي في مستوطنة معالي أموس، في محافظة الخليل".

وبين أن "هناك محاولات لإصدار تشريع يفرض القانون الإسرائيلي بصورة مباشرة على أرض الضفة الفلسطينية بما أثار مخاوف من احتمالات الضم في المستقبل". وفق ما أورده موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأردف قائلا إن "الحكومة الإسرائيلية أيدت مشروع قانون، في ديسمبر/كانون الأول، لإضفاء الصفة القانونية على نحو 66 بؤرة استيطانية غير قانونية بأنحاء الضفة الغربية في غضون عامين. خلال الفترة الانتقالية، يتعين على السلطات تزويد تلك البؤر بالتمويل والكهرباء وغير ذلك من الخدمات مع تجميد تطبيق أوامر الهدم".

وشدد على أن "هناك انتهاكات إسرائيلية في غزة والضفة"، موضحا أنها تؤثر على حياة المدنيين.

وأشار إلى أن امتناع بعض المانحين عن تقديم المساعدة أثر على برنامج الغذاء داعيا المانحين إلى دعم جهود الأمم المتحدة، ومواصلة دعم الخدمات الأساسية التي تقدمها وكالة الغوث.