الخارجية: ردود الفعل الدولية على جريمة نابلس تكاد تساوي بين الضحية والجلاد
الخارجية: ردود الفعل الدولية على جريمة نابلس تكاد تساوي بين الضحية والجلاد
رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنّ "ردود الفعل الدولية على مجزرة نابلس، التي أسفرت عن استشهاد 11 مواطنا، بينهم ثلاثة مسنين، وطفل، وإصابة أكثر من 102 آخرين بجروح، بينهم 7 في حالة الخطر، انعكاس لسياسة الكيل بمكيالين".
وأضافت الخارجية، في بيان، اليوم الخميس، أن "ردود الفعل الدولية، خجولة، وضعيفة، وتكاد تساوي بين الضحية والجلاد، ولا ترتقي إلى مستوى مجزرة الاحتلال بنابلس، التي ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وتابعت، أن "تلك الردود لا تنسجم مع مواقف وادعاءات الدول والمجتمع الدولي بشأن الحرص على القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، أو الحرص المزعوم على حل الدولتين وعملية السلام".
وأكدت الخارجية، أنها تتابع حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لوضع حد لجرائم الاحتلال ومحاسبته عليها، وأصدرت تعليماتها لسفراء دولة فلسطين بالتوجه العاجل لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة وفي الأمم المتحدة، لحشد أوسع ضغط دولي على حكومة الاحتلال لوقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.
وشددت، على أن إفلات دولة الاحتلال المستمر من العقاب يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.