نشر بتاريخ: 2019/01/23 ( آخر تحديث: 2019/01/23 الساعة: 11:57 )

واشنطن تبلغ موسكو بأن قرار إنسحابها من معاهدة الصواريخ نهائي

نشر بتاريخ: 2019/01/23 (آخر تحديث: 2019/01/23 الساعة: 11:57)

موسكو // جددت موسكو رفض الاتهامات الأمريكية لها بخرق معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مشيرة إلى أن واشنطن فبركت هذه الاتهامات الباطلة لتبرير رغبتها في الانسحاب من المعاهدة.

وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي مشترك نظمته وزارتا الخارجية والدفاع الروسيتان للصحفيين الروس والأجانب في موسكو اليوم الأربعاء بهدف إطلاعهم على الصاروخ "9إم 729" المثير للشكوك الأمريكية، والذي طالبت واشنطن بتدميره كشرط للحفاظ على المعاهدة.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "اتهامات واشنطن لنا بتطوير صواريخ تنتهك معاهدة الصواريخ لا أساس لها من الصحة... ولم تقدم واشنطن حتى الآن اأي بيانات تثبت صحة اتهاماتها وتسمح بمواصلة المباحثات بشكل مهني"، مشيرا إلى أن واشنطن لم تأخذ بعين الاعتبار مطالب وشكوك موسكو حول صواريخ توماهوك.

وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى للانسحاب من معاهدة الصواريخ بغضّ النظر عن الجهود الروسية للحفاظ عليه، مضيفا أن واشنطن أبلغت موسكو عبر القنوات الدبلوماسية بأن قرارها الانسحاب من المعاهدة نهائي ولا حاجة لمواصلة الحوار.

وأكد ريابكوف أن موسكو تعتبر المعاهدة سارية المفعول لفترة تعليق الولايات المتحدة العمل بها وذلك نظرا لبطلان المزاعم الأمريكية بخرق موسكو لها وأشار إلى أن مطلب واشنطن تدمير "9إم 729" مرفوض بالمطلق.

وكان مسؤولون في وزارة الدفاع أكدوا أن الاتحاد السوفيتي نفذ المعاهدة وتخلص من صواريخه بالكامل بناء على بنودها بل وتخلص أيضا من صواريخ غير مدرجة في هذه المعاهدة كبادرة حسن نية.