الهيئة الوطنية: "أسرانا ليسوا وحدهم" شعار الجمعة القادمة من فعاليات ملحمة العودة
الهيئة الوطنية: "أسرانا ليسوا وحدهم" شعار الجمعة القادمة من فعاليات ملحمة العودة
غزة: أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة القادمة، ستحمل شعار "أسرانا ليسوا وحدهم"، تأكيداً من الشعب الفلسطيني على قضية الأسرى، ووقوفهم إلى جانبهم دائماً في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المتواصلة.
جاء ذلك في بيان صحفي، صادر عن الهيئة الوطنية، اليوم الجمعة، دعت خلاله، جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة في هذه الجمعة، وإلى تحويل كل مواقع الاحتلال في الضفة إلى بؤر للاشتباك المفتوح والمتواصل.
وقالت الهيئة في بيانها:" في ختام فعالية جمعة ( مؤامرة الحصار لن تمر) وأمام هذه الحشود الكبيرة، فإننا في الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار نؤكد على التالي:
أولاً/ تجدد الهيئة وفائها للشهداء والجرحى ولكل أبناء شعبنا بالسير على خطاهم وبعدم التفريط بالحقوق والثوابت و عدم المساومة عليها.
ثانياً/ لقد أظهرت الجماهير المحتشدة بعشرات الآلاف اليوم في ميادين العودة عزمها على مواصلة مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها جميعاً، ولن تتزحزح ولن تتراجع في الاستمرار بهذه المحطة النضالية الهامة وبطابعها الشعبي وباستمرار الجهود لنقل تجربتها إلى عموم أراضينا المحتلة.
ثالثاً/ تُحمّل الهيئة الاحتلال المسئولية المباشرة باستمراره في المماطلة في كسر هذا الحصار الظالم والسجن الكبير وإنهاء معاناة شعبنا، فاستمرار هذا التلاعب والتنصل من كسرالحصار سيفتح الأبواب مشرعة أمام تصعيد كبير سيذوق من خلاله الاحتلال وسكان ما يسمى غلاف غزة الألم والمعاناة، كما تهيب الهيئة وفي ظل التحديات الكبيرة التي تعيشها القضية الفلسطينية، والهجمة الإسرائيلية الشاملة على شعبنا، والاندفاعة الامريكية المتواصلة لتصفية قضيتنا وفي ظل تسارع وتيرة التطبيع بضرورة نبذ الخلافات ورص الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، فلا يمكننا التصدي لهذه المخاطر الكبيرة دون أن نكون موحدين.
وجددت الهيئة الوطنية دعمها وإسنادها وتضامنها الكامل مع أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال، داعية إلى استمرار الاسناد الشعبي لهم وتضييق الخناق على المستوطنين في الضفة كي يخضع السجان لمطالبهم ويوقف عدوانه عنهم مؤكدين أن معركة الأسرى هي معركة شعبنا جميعاً، وتحذر الاحتلال من مغبة التمادي في جرائمه ضد الاسرى، فهذا سيصب الزيت على النار وسيشعل النار في وجه الاحتلال.