نشر بتاريخ: 2023/07/27 ( آخر تحديث: 2023/07/27 الساعة: 13:10 )

مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2023/07/27 (آخر تحديث: 2023/07/27 الساعة: 13:10)

نيويورك: عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.

وقال مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خلال الجلسة، إن دولة الاحتلال ضمت مناطق شاسعة من الأراضي الفلسطينية وحبست الفلسطينيين في دويلات منفصلة.

ودعا منصور، إلى ضرورة تحويل القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إلى خطة عمل لردع دولة الاحتلال.

وأشار إلى أن المستوطنين مسلحين، ويضرمون النيران في ديارنا، ويحرقون محاصيلنا، ويأتون بالدمار، والخراب في شوارعنا دون وجود جهة تحاسبهم على ذلك، كما لا يوجد أحد يمنح الشعب الفلسطيني الحماية الدولية التي يستحقها.

وأكد منصور أن المجتمع الدولي بأكمله يدعو إلى إنهاء الاحتلال، والسبيل لذلك هو النظر في الطبيعة الاستيطانية له، فهو يمنح تحفيزات للمستوطنين، وعلى العالم أن يردع ويحول دون ذلك، مشددا على ضرورة تحويل قرارات الأمم المتحدة لخطة عمل تتضمن إجراءات تتخذها كل دولة محبة للسلام لمنع إسرائيل وردعها من إحكام هذا الاحتلال، بدلا من إنهائه.

وأضاف، "لدينا قرارات تتعامل مع كل هذه القضايا بوضوح لكن التنفيذ غائب، ونحن بحاجة لخطة عمل لتنفيذها، وعمل زخم ضد الاستيطان والسلام، وإعداد منتدى نستطيع أن نناقش فيه الخطوات العملية من أجل إنهاء هذا الاحتلال، والدفع بعجلة السلام العادل والمستدام".

 

وتابع،  "لقد اهتدينا بسيادة القانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وذلك يعني أننا ملزمون بالعمل والتصرف، وبمحاسبة إسرائيل، وبالدفع بعجلة السلام العادل، وكلما تقاعسنا عن الدفاع عن هذه المبادئ كلما سمى صناع الحرب، وخير مثال على ذلك جنين"، مشددا على ضرورة إنقاذ الجيل الفلسطيني من ويلات الحرب والجرائم التي ترتكب، والتي كان آخرها الشهيد الطفل فارس أبو سمرة الذي قتلته قوات الاحتلال منذ بضع ساعات في قلقيلية.

ولفت منصور، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 202 مواطن منذ مطلع هذا العام، بينهم 37 طفلا، في حين أن الأطفال يولدون وهم يواجهون التشريد القسري، والتوقيف التعسفي، والحصار، والديار والمدارس المحطمة والقتل، وعلى الرغم من كل هذه الآثام وجدت أمتنا سبيلا للتحقق من أنهم يتعلمون، وأنهم يجدون بدعمكم سبلا للإعراب عن إبداعهم ومواهبهم، ليتمكنوا من إنشاء شيئًا بالطفولة والإحساس والأمل.

وقال، إن "الشعب الفلسطيني لن يموت في صمت، ولن يستسلم ولن يرضخ، وسيواصل نضاله من أجل الحرية لأنه يسعى لتحقيق السلام".