خاص: انطلقت اليوم الحملة الوطنية لإسناد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين تحت شعار «أونروا في خطر»، ونفذت أولى فعاليات الحملة عبر يوم للتغريد الإلكتروني على منصة فيسبوك ومنصات أخرى مثل تويتر وباز، وغيرها.

وشارك في الحملة الدولية للتغريد الإلكتروني عدد كبير من المغردين وصناع المحتوى والصحفيين والمواطنين من فلسطين ومختلف دول العالم.

وانطلقت الحملة بحضور عشرات المغردين والإعلاميين وصناع المحتوى الإلكتروني في مقر المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية في غزة، والذي ينظم هذه الحملة بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومؤسسات من الجاليات الفلسطينية في الشتات.

وقال رئيس المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية وجيه أبو ظريفة، إن هذه الحملة تهدف إلى التعريف بأهمية استمرار أونروا على المستويات السياسية والإنسانية والخدماتية والتعريف بمخاطر تقليص الخدمات إو إنهاء الأونروا ومدى خطورة ذلك على الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، وأيضا لحث الأطراف المحلية والإقليمية والدولية على الوفاء بتعهداتها وتوفير التمويل المستمر والمستدام من الدول المانحة ومن موازنة الأمم المتحدة لضمان استمرار عمل الوكالة.

وأكد أبو ظريفة، أن أهداف الحملة تتمثل في، اشراك جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني ومكوناته السياسية والمجتمعية في الدفاع عن بقاء أونروا والحفاظ على برامجها الأساسية والخدمية، وتوجيه رسائل واضحة للعالم حول مخاطر استهداف أونروا على الأمن والسلم الدوليين وعلى الاستقرار في المنطقة والعالم.

 وتابع أبو ظريفة، أن من بين اهداف الحملة أيضًا، حشد أكبر قدر ممكن من المؤسسات العاملة في مجالات حقوق الإنسان ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للمساعدة في إسناد عمليات أونروا في مناطق عملها، وتلافي أي نقص طارئ ومؤقت في الخدمات المقدمة، وتعريف اللاجئين الفلسطينيين بخطورة استهداف الوكالة على حياتهم اليومية والعمل معهم على اشراكهم في إسناد وحماية الأونروا، وكذبك الحث على تلافي أي صدام إجرائي مع أونروا والعمل على حل أي إشكاليات بالحوار معها لتبقى الوكالة مع اللاجئين في صف واحد.

وقال مدير البرامج في المركز علاء حمودة، إن آلاف التغريدات بلغات مختلفة وضعت على الهاشتاغ الخاص بحملة التغريد الإلكتروني التي شارك فيها مئات المغردين من دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف، أن التغريد على الهاشتاغ سيستمر طوال فترة الحملة التى ستستمر حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال منسق الحملة حازم أبو ظريفة، إن الحملة ستشمل عددا كبيرا من الفعاليات من بينها برامج إذاعية وتلفزيونية للتوعية والتثقيف وأيضا فعاليات في المخيمات للمناصرة وأبحاث أكاديمية وعلمية حول أونروا وقضايا اللاجئين الفلسطينيين.

من جهته أكد المدير الإداري للمركز محمد أبو ركبة، أن نشرات توعية وتثقيف سيتم توزيعها في المخيمات، كما سيتم توجيه رسائل للبرلمانات المختلفة ولصناع القرار في دول العالم لمخاطبة قوى سياسية ومؤسسات أهلية لتحقيق أهداف الحملة.

يذكر أن وكالة أونروا تعاني من ازمة مالية نتيجة تقليص تمويل الدول المانحة مما يهدد بتراجع خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين بشكل حاد يؤثر على استمرار حياتهم.