نشر بتاريخ: 2019/02/09 ( آخر تحديث: 2019/02/09 الساعة: 08:31 )

ميلمان: غزة "برميل بارود" قابل للاشتعال في وجه الانتخابات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 2019/02/09 (آخر تحديث: 2019/02/09 الساعة: 08:31)

متابعات: تنتهي تفاهمات الهدوء في قطاع غزة، بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية في شهر أبريل - نيسان المقبل، بالتزامن مع موعد الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراءاها في التاسع من ذلك الشهر، حسبما قال الخبير العسكري والأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، اليوم السبت.

وأضاف ميلمان في مقالة نشرها اليوم، أن فرصة التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة ستكون ضئيلة حتى لو تم انتخاب حكومة جديدة في إسرائيل، محذرًا من أن ذلك قد يشعل الأوضاع خلال فترة الانتخابات.

وأوضح ميلمان أن إسرائيل تتمسك بموقفها الذي أبلغته لكافة الأطراف والوسطاء والمجتمع الدولي، وهو أن أي تحسن للوضع بغزة ورفع الحصار الكامل، يستلزم إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، وأنه بدون ذلك لن يكون هناك اتفاق ثابت.

وذكر ميلمان وهو مقرب من الدوائر الأمنية والعسكرية في إسرائيل، أنه في إسرائيل يتم الاستعداد لإمكانية استئناف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه مستوطنات غلاف غزة في الربيع والصيف.

وبين أن ذلك سيتسبب مجددًا بردود فعل، ويضع الجانبين في دائرة العنف المفرغة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في أكثر الأوقات غير المناسبة بالنسبة لإسرائيل وهي فترة الانتخابات، أو بعدها مباشرة.

ورجح أن الحكومة المقبلة لن تغيّر نهجها في استخدام الهدوء على المدى القصير جدًا وليس المدى الطويل، بهدف جلب الهدوء النسبي على الحدود وإنهاء حرب الاستنزاف.

واختتم ميلمان مقاله قائلا "إن غزة ستبقى عبارة عن برميل بارود يمكن أن يشتعل ويؤثر على نتائج الانتخابات، أو الاتصالات لتشكيل حكومة فيما بعد".

يذكر أن الانتخابات الاسرائيلية ستجرى في التاسع من شهر ابريل - نيسان المقبل.