إسنادا لغزة..
دعوات لبرنامج موحد وتحرك شعبي في وجه الاحتلال بالضفة الغربية
دعوات لبرنامج موحد وتحرك شعبي في وجه الاحتلال بالضفة الغربية
رام الله: في خضم معركة طوفان الأقصى، توالت الدعوات لأبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة للتحرك الشعبي والنفير في وجه قوات الاحتلال، إسنادا لغزة التي تخوص لليوم الثاني تواليا معركة حامية الوطيس مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
بدوره، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إنّ المقاومة الفلسطينية هزمت الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.
وذكر خريشة أننا نشعر بالفرح ونأمل أن تحرر المقاومة جميع الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن ما حدث معجزة تحمل رسائل عديدة بإمكانية نصر مشروع المقاومة.
ولفت إلى أن أسر المستوطنين والجنود الصهاينة أعاد الأمل بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، مؤكداً أن الضفة تشهد انتفاضة يقودها فدائيون جدد.
وتابع قائلاً: لدينا أمل بثورة ممتدة موحدة الساحات في الضفة والقدس والداخل المحتل، منوهاً إلى أن السابع من أكتوبر سيسجل تاريخًا لانتصار المقاومة والشعب الفلسطيني.
وشدد خريشة على أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا مقاومة العدو الصهيوني.
بدوره، دعا الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي الكل الفلسطيني وقواه الحية للتوافق على برنامج وطني واستراتيجي موحد، قائم على مقاومة ومواجهة الاحتلال والتصدي لجرائمه.
كما دعا البرغوثي لإلغاء التنسيق الأمني والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة السلطة بالضفة.
وأشار البرغوثي إن المرحلة الجديدة ستزيل غطرسة الكيان الصهيوني بفعل أداء المقاومة الباسلة، فالمعركة غيرت موازين القوة وستؤثر على العلاقات السياسية والعسكرية.
وأوضح البرغوثي أن معركة طوفان الأقصى أزالت أوهام نتنياهو بتجاوز القضية الفلسطينية، كما أثبتت أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وليس المفاوضات.
وشدد البرغوثي على أن المهم هو صمود شعبنا وعدم الرضوخ للضغوط المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن الولايات المتحدة زودت الاحتلال بكل الأسلحة القتالية لقتل أبناء شعبنا.
ولفت البرغوثي إلى أن العالم لن يلتفت لنا إلا إذا قاومنا وواجهنا الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه.
ونوّه البرغوثي أنه قد انتهى الوقت الذي يخسر فيه الفلسطينيون وحدهم وآن الأوان ليخسر الاحتلال.
وانطلقت دعوات لأوسع مشاركة جماهيرية حاشدة في تشييع جثامين الشهداء الذين ارتقوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة، ومواصلة الاشتباك مع الاحتلال.