القاهرة: أقام اتحاد الإعلاميين الافريقي الآسيوي، لقاءً فكريًا واصبوحة شعرية تحت عنوان «فلسطين الرصاصة والقلم»، وذلك بالتعاون مع منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية.
شارك في اللقاء الشعري كل من المبدعين: سمية الفقيه، وعلي المهتار، وعمار المعلم، وأداره الشاعر أحمد زكي شحاتة.
من جهته قال الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية، إن مساندة غزة والقصية الفلسطينية لا يكون بالخطب والشعارات، بل لا بد من تحرك عاجل على الأرض لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني البطل.
وأوضح، أن حل القضية الفلسطينية يبدأ بالتوافق العربي- العربي، والتصالح والتنسيق الفلسطيني- الفلسطيني. 
وأوضح الإعلامي والكاتب نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب المركزية، وإن الاتحاد يرفض أي محاولات لتهجير أهل قطاع غزة الذي يسعى إليه الاحتلال الغاشم بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الإعلامي الدكتور محمود اليمني، إلى أن آلاف الشهداء الذين ارتقوا في هذا العدوان مع ثبات أهل غزة وصمودهم دليل واضح على تمسكهم بأرضهم وقضيتهم، مستنكرًا تصريحات ما يسمى وزير التراث في حكومة الاحتلال بشأن إطلاق قنبلة ذرية لإبادة أهل قطاع غزة.
وألقى الكاتب الصحفي محمد أبو المجد، أمين عام الاتحاد، كلمة ترحيب بالحضور، مشددًا على دور اتحاد الإعلاميين في دعم القضايا القومية العربية وفي المقدمة منها قضية الشعب الفلسطيني، مشيدا بدور د. الحديدي في الحفاظ على الصرح الشامخ الذي شيده الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وحرصه على تجديد دماء منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، منددا بمجازر الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
حضر اللقاء د. حلمي الحديدي، رئيس المنظمة، والسفير عبد الله معتوق سفير ليبيا سابقا في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، والإعلامي نزار الخالد، رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، والإعلامي د. محمود اليمني، ود. جمال حريبي، رئيس مركز يمن المستقبل للدراسات، والكاتب الصحفي محمد أبو المجد، الأمين العام لاتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، ومحمد مهدي مدير عام الشؤون الادارية والمالية بالاتحاد، إلى جانب نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والصحفيين من عدد من الدول الآسيوية والأفريقية.