دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ 320 على التوالي، مرتكبة جرائم حرب بحق شعبنا في قطاع غزة.

وأصيب مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الصالحي شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.

أطلقت الدبابات الإسرائيلية العسكرية، مساء أمس الثلاثاء، النار بشكل مُكثف، داخل ومحيط مدينة حمد شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية، باستشهاد المواطن فادي مصباح سليمان، عقب إصابته بطلق ناري في الرأس، بمنطقة أصداء شمالي خانيونس.

ونوه مراسلنا، إلى أن طيران الاحتلال الحربي قصف أرضاً غرب مدينة غزة، مساء الثلاثاء.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 52 شهيدا ارتقوا، إلى جانب عشرات الإصابات، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.

واستشهد 4 مواطنين مدنيين، وأصيب أكثر من 10 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف نقطة شحن هواتف وانترنت في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وارتقى شهيد باستهداف الاحتلال منطقة أصداء؛ التي تؤوي نازحين شمال غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن غارة إسرائيلية على دوار بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، تسببت بإصابة عددًا من المواطنين. تزامنًا مع فتح زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها نحو ساحل بحر خانيونس.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، بينما قصفت قوات الاحتلال مركبة مدنية شرق مدينة أصداء شمالي خانيونس، ما أدى لاشتعال النيران فيها.

وفي حصيلة غير نهائية، أدت حرب الإبادة في غزة إلى ارتقاء 40173 شهيدا و92857 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين.

الكوفية