متابعات: أكدت وزيرة شؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي، اليوم الاثنين، أن السعودية والإمارات سوف تقدمان مساعدات إلى اليمن خلال شهر رمضان.

وكشفت الهاشمي، أثناء المؤتمر الصحفي الإنساني لدعم اليمن، أن السعودية والإمارات قدمتا إلى اليمن مساعدات تصل قيمتها إلى 19 مليار دولار، موضحة أن الدولتين تعهدتا بتقديم مساعدات إلى هذه الدولة بقيمة 200 مليون دولار، خلال شهر رمضان القادم.

وأفادت،" بأن السعودية والإمارات تعملان مع منظمات إنسانية لضمان توزيع المساعدات على مختلف المناطق اليمنية".

وأشارت الهاشمي،" إلى أنهم يعتمد على الأمم المتحدة بشكل كبير لإيصال المساعدات وكذلك على الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسات الأخرى المتواجدة في اليمن".

ودعت إلى ضرورة احترام اتفاق التهدئة وتسليم المساعدات الطارئة لمحتاجيها، معبرة عن أملها في وصول المساعدات إلى كل الأشخاص المحتاجين باليمن.

أشارت الهاشمي، إلى أن استقرار اليمن من أولويات الإمارات والسعودية، مشددة على السعي لخلق فرص إضافية خلال رمضان لنضمن التضامن مع المجتمع اليمني برمته، خصوصًا الفئات المهمشة وهي النساء والأطفال".

من جانبه، أكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية عبد الله الربيعة، أن اختيار هذا التوقيت لتقديم المساعدات يؤكد حرص السعودية والإمارات على أن يكون شهر رمضان شهرًا يسيرًا على الشعب اليمني.

وأشار الربيعة، إلى دور قوات الحوثي في نهب المستودعات وسرقة المساعدات الإنسانية، لتجويع الشعب اليمني وكسب مكاسب عسكرية وسياسية.

وطالب، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإيقاف هذه التجاوزات، التي اعتبرها جريمة في حق الشعب اليمني.

وأوضح الربيعة،" المشكلة واضحة هناك اجتماع حدث في ستوكهولم واتفاقية وقعت، إلا أن التنفيذ لم يتم من قبل جهة واحدة، وهي الجماعة الحوثية، هناك الكثير من التجاوزات التي سجلت منذ توقيع الاتفاق، وأحدها منع وصول العاملين للمساعدات الإنسانية والمطاحن".

شدد على أن تجويع الشعب ومنع وصول المساعدات "يعتبر جريمة حرب في المواثيق الدولية".