تل أبيب|| ذكر محللون في الصحف العبرية، اليوم الاثنين، أن الفصائل الفلسطينية لن تنتظر تشكيل حكومة جديدة من أجل استئناف محادثات التهدئة.

وقال المحلل العسكري في موقع "واللا" الإلكتروني أمير بوحبوط،" إن الفصائل في قطاع غزة انتظرت بتأهب تشكيل الحكومة ورئيسها، وذلك بعد أن شقت بوساطة مصر والأمم المتحدة مسار تفاهمات تساعد اقتصاديًا وإنسانيًا الشارع الفلسطيني".

وأوضح،" أنه بعد قرار حل الكنيست والذهاب لانتخابات جديدة، ستطالب فصائل المقاومة بإيضاحات، وإذا لم تحصل عليها في الفترة القريبة، فإن "إسرائيل" قد تكتشف بموقف الفصائل في القطاع من خلال أحداث عند حدود القطاع أو بإطلاق قذائف صاروخية ".

وأكد بوحبوط،" أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة لم يتحسن، وقد هدأ قليلًا في الأشهر الأخيرة بواسطة المال القطري وتعهدات الأمم المتحدة وجهات أخرى بتحريك مشاريع اقتصادية تنشئ أماكن عمل".

من جانبه، أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل،" إلى أن هدوءًا نسبيًا يسود حدود قطاع غزة،" لقد شارك قرابة 7000 شخص في مظاهرات على طول السياج الأسبوع الماضي".

وأوضح هرئيل،" أن هذا الهدوء، ينبغي التحذير، مؤقت وغير مستقر، وهو مشروط أيضًا بكيفية قراءة الفلسطينيين للواقع السياسي في "إسرائيل"، معتبرًا أنه إذا اعتقدوا في فصائل القاومة أن حكومة "إسرائيل" قابلة للابتزاز أكثر على خلفية قرار إجراء انتخابات أخرى في أيلول/سبتمبر المقبل، فإن الضغط العنيف على طول السياج قد يُستأنف بشكل كبير".

وأكد الموقع العبري،" أن صاروخًا أطلق من شمال قطاع غزة، وانفجر في البحر بالقرب من مدينة أسدود، دون وقوع اصابات، حيث تم سماع صوت انفجار في المنطقة، مشيرًا إلى أن صاروخًا ثانيًا أطلق من غزة وانفجر في بحر قطاع غزة".