بيع تمثال مصري في لندن.. و3 سيناريوهات لاستعادته
بيع تمثال مصري في لندن.. و3 سيناريوهات لاستعادته
القاهرة: فشلت الجهود المصرية لمنع بيع تمثال "توت عنخ آمون" المسروق، بمزاد علني في لندن.
وبيع التمثال، قبل يومين، في صالة "كريستينز" للمزادات مقابل 6 ملايين دولار، وهو الأمر الذي اعتبره وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس، "جريمة أخلاقية، وإساءة لتاريخ دار المزادات الشهيرة".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن حواس قوله، إن وزير الآثار خالد العناني سيجتمع يوم الإثنين المقبل مع اللجنة القومية لاستعادة الآثار المسروقة، مؤكدا أن هذا الاجتماع سيكون تاريخيا.
وشدد حواس على أن هناك 3 حلول لهذه المسألة، وهي تحريك دعوى ضد الصالة، أو منع البعثات الإنجليزية من النشاط في مصر، أو الامتناع عن المشاركة في معرض لندن القادم.
يذكر أن رأس الملك الفرعوني الشاب "توت عنخ آمون" المصنوعة من حجر الكوارتزيت قد بيعت لمشترٍ لم يكشف اسمه، على الرغم من مطالبة مصر منذ وقت طويل باستعادة القطع الأثرية التي نقلها للخارج علماء آثار ومغامرون بما فيها حجر رشيد الموجود داخل المتحف البريطاني.
وبذلت مصر جهودًا مضنية لاستعادة رأس التمثال قبيل بيعها، دون جدوى.
وقَدِمَت رأسُ التمثال، من معبد الكرنك بعد عام 1970، وغادرت مصر بصورة غير قانونية، خاصة وأن دار كريستيز لا تملك أي وثيقة تثبت أن رأس توت عنخ آمون خرجت من مصر بشكلٍ قانوني.