غزة: قال عبد الناصر فروانة، المختص بشؤون الأسرى، إن استدعاء الاطفال القصر يعبر عن مدى التخبط الذي يعيشه الاحتلال ومدى الانحدار الاخلاقي والانساني والقانوني لدى دولة تدعي القانون والديمقراطية.

وأضاف فروانة في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الخميس، ان دولة الاحتلال الإسرائيلي توظف كل إمكانياتها لمعاقبة الأطفال الفلسطينيين، بغض النظر عن اعمارهم، اكانوا في الرابعة ام في السادسة ام اكبر من ذلك بقليل، وتسعى لتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم، والتأثير على وعيهم وثقافتهم، وتوجهاتهم المستقبلية بصورة سلبية.

وأوضح فروانة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى الأطفال الفلسطينيين اليوم، وتخشى خطر ما بعد بلوغهم، لأنها وببساطة أدركت أن "مقولة "الكبار يموتون، والصغار ينسون"، قد سقطت، فلا الكبار ماتوا بإرثهم، وتاريخهم، ولا الصغار نسوا حقوق آبائهم وأجدادهم التاريخية ولن يتخلوا عن واجبهم في الدفاع عنها.

وأشار فروانة أنه يتوجب على دولة الاحتلال أن تدرك أن استدعائها للاطفال واعتقالاتها للالاف منهم، لن تدفعهم إلى التخلي عن حقوق آبائهم وأجدادهم، وإنما ذلك يزيدهم كرهًا للاحتلال، وغضبًا عليه وسعيًا للانتقام منه.