باريس: هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث جرى الاتصال الهاتفي بمبادرة الطرف الفرنسي.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل" ستدافع عن نفسها من الاعتداءات التي تُشن عليها، وإنها ستمنع أعداءها الذي يبتغون تدميرها، من التزود بأسلحة فتاكة.

وأكد نتنياهو على أن من يرعى ما أسماه "العدوان" والتسلح، لن يتمتع بأي حصانة، وأن هذا التوقيت غير مناسب، لإجراء مباحثات مع إيران، في الوقت الذي تقوم به الأخيرة بزيادة وتيرة "عدوانها" في المنطقة، ونجح ماكرون بالوساطة لعقد مباحثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والإيراني حسن روحاني.

وتقود فرنسا الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي الذي وقّعته الدول الست العظمى مع إيران، والذي ينص على تقويض حصولها على القنبلة النووية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عنها، حيث تُعارض إسرائيل هذا الاتفاق، وترى أن إيران تستفيد من الأموال التي تحصل عليها من تخفيف العقوبات، باستثمارها بدعم "المنظمات الإرهابية" المناوئة لإسرائيل.

وتجري فرنسا وبريطانيا وألمانيا الجمعة في هلسنكي، محادثات للبحث في كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي وحماية الملاحة البحرية في الخليج.