نشر بتاريخ: 2019/09/16 ( آخر تحديث: 2019/09/16 الساعة: 08:37 )

الديمقراطية: لو حوكمت "إسرائيل" على مجزرة "صبرا وشاتيلا" لما تجرأت على ارتكاب غيرها

نشر بتاريخ: 2019/09/16 (آخر تحديث: 2019/09/16 الساعة: 08:37)

رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ(37) لمجزرة "صبرا وشاتيلا"، إن هذه المجزرة لا يمكن أن تسقط بالتقادم رغم مرور كل هذه السنوات، وستبقى دماء الشهداء من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين تطارد المجرمين الإسرائيليين وعملاءهم حتى وهم أموات في قبورهم.

واعتبرت الجبهة، في بيان لها وصل لــ"الكوفية" نسخة عنه اليوم الإثنين، أن "صمت العالم ومؤسساته المختلفة على هذه الجريمة التي ترتقي في فظاعتها ودمويتها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، هذا الصمت شجع إسرائيل ومجرميها على مواصلة إرهابهم، فأمعنوا في ارتكاب مجازرهم من جنين إلى قانا إلى عشرات المجازر في غزه والمجازر التي ارتكبت في لبنان خلال عدوان يوليو/تموز 2006 وغيرها من مجازر هنا وهناك".

ودعت الجبهة، المجتمع الدولي وهيئاته المعنية، إلى إعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا لإدانة إسرائيل على دورها المباشر في هذه المجزرة، وما يمكن أن تشكله هذه الإدانة من محاكمة دولية لإسرائيل على جميع جرائمها التي ما زالت متواصلة في فلسطين وتتطلب موقفا دوليا رادعا يضع حدا للسياسة الصهيونية التي دائما ما تعتمد سياسة الاستهتار بالدم الفلسطيني والعربي.