نشر بتاريخ: 2019/11/17 ( آخر تحديث: 2019/11/17 الساعة: 05:20 )

يديعوت: ترامب قرر التخلي عن نتنياهو بعد فشله في الانتخابات

نشر بتاريخ: 2019/11/17 (آخر تحديث: 2019/11/17 الساعة: 05:20)

وكالات: قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بعد فشله في جولة الانتخابات الأولى والتي عقدت في أبريل/نيسان الماضي.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فقد قرر ترامب عدم مساعدة نتنياهو في جولة الانتخابات الثانية، حيث أنه قدم له المساعدة في الجولة الأولى حينما دعاه الى البيت الأبيض وأعلن الاعتراف بالجولان وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الجولة الثانية من الانتخابات الإسرائيلية، تصرف ترامب بشكل مختلف"، موضحة أنه "لم يعد يحتضن نتنياهو ولم يقدم له أي هدايا، باستثناء تغريدة كتب فيها أنه تحدث إلى نتنياهو حول إمكانية وجود تحالف دفاعي".

وبيّنت الصحيفة أن مصدرا مقربا من ترامب أفاد بأن الأخير قرر الابتعاد عن نتنياهو بعد إخفاقه الأول في تشكيل حكومة، "لأن الرئيس لا يحب الخاسرين".

وقالت الصحيفة ، إن المسؤولين في البيت الأبيض والحكومة الأمريكية، يؤكدون أن واشنطن تشعر بالضيق، لأن خطة " صفقة القرن " قد توقفت منذ شهور.

وذكرت الصحيفة "الأمريكيين يشعرون بالإحباط من السياسة الإسرائيلية والأزمة السياسية الراهنة، التي منعت تقديم الجزء السياسي من صفقة القرن"، مشددة على أن الولايات المتحدة محبطة حقا من هذا الوضع.

كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين تحدثوا مع ترامب قولهم، إن "الرئيس خائب الأمل جدا من (زعيم الليكود ورئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو، ويتحدث عنه بشكل سلبي". وأضافوا أن ترامب قرر الابتعاد عن نتنياهو بعد فشله في جولة انتخابات الكنيست الأولى، في أبريل/نيسان الماضي، كما قرر ترامب عدم مساعدة نتنياهو في الجولة الانتخابية الثانية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، مثلما ساعده في الجولة الأولى بالإعلان عن اعتراف الإدارة بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة وأعلن عن حرس الثورة الإيرانية "كتنظيم إرهابي".

وقال مسؤول أمريكي مقرب من ترامب، بحسب الصحيفة، إن ترامب قرر الابتعاد عن نتنياهو بعد فشله في تشكيل حكومة، بعد انتخابات أبريل/نيسان ، "لأن الرئيس لا يحب الخاسرين".

ولفتت الصحيفة إلى أقوال وزير الخارجية السابق في إدارة ترامب، ريكس تيلرسون، قبل عدة أشهر، أن "نتنياهو حاول خداع ترامب عدة مرات، عندما استعرض أمامه معلومات خاطئة. ورغم العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أنه من أجل التعامل مع نتنياهو، يفضل دائما أن يكون لديك تشكك في المحادثات معه".